الجزء العاشر

2.7K 113 2
                                    

حاول فتح باب سيارته لمحها تاتي مطاطاة الراس من البعيد غرق قلبه سعادة  تقدم اليها وقال لنتحدث قليلا فزعت حين راته لكنها ابتسمت و نسيت الوقت الطويل الذي انتظرته و لم ياتي تعلقت عيناها به و اومات ايجابا تقدمت الى باب الحديقة تاكدت من عدم وجود احد من اسرتها و اشارت اليه ليدخل وقفا في مكان به ضوء خافت حتى لايراهما احد  خطاؤها كان انها سحبته من يده ليقف مواجها لها  كل منهما يخيل اليه انه يسمع نبض قلبه بقيا يتبادلان نظرات حالمة اقترب هو منها كثيرا و اغمض عينيه لفحت انفاسه وجهها فارتجفت كان يحاول السيطرة على الفكرة الوحيدة التي تدور في عقله وهي بهذا القرب منه و هي عناقها فاستسلم لما يشعر به  خانته شفتاه و قبلها قبلة رقيقة سريعة و اسند جبينه الى جبينها   نطقت هازان بتوتر متسائلة ستعود الى اسطمبول ؟؟ اوما ايجابا فقط كان يشعر ان صوته سيخونه لكنه قال بصوت اجش فقال فقط قولي لي ابقى و سابقى لاجلك فقط  ..وامسك بيديها ..شبكت اصابعها باصابعه  اضطربت انفاسها و اضطرب نبضها و سالته مرددة حديثه لتكسب بعض الوقت ستبقى لاجلي ؟ و ابتسمت اوما ايجابا و ابتسم قائلا سابقى لاجلك .. سألته ببلاهة لماذا تبقى لاجلي و ليس لاجل ايجة لم يفهم سؤالها لكنه شعر بانه مهين فترك يديها و ابتعد  و شعر بالحرج قائلا ماهذا السؤال ؟ تمام حسنا انسي  كل ماقلته ليكن طريقك مفتوحا وهم بالمغادرة امسكت بيده ثم وقطعت طريقه قالت هل حقا ستبقى لاجلي اوما ايجابا سالته مجددا مهما كان ستبقى لاجلي اجابها بنبرة قاطعة مهما كان سابقى لاجلك تركت يده و ابعدت شعرها عن وجهها ثم قالت مهما كان مهما كان سبب هذا ؟لاقل لك يوجد منه الكثر على ظهري و ذراعي كانت تنطق كلماتها بعصبية اما كان مذهولا مما راي كان هناك اثر قديم لجرح عميق في جبينها يصل حتى حاجبها الايسر بينما كانت تنظر اليه بتحدي ور جاء و داخلها عجز عظيم ..هو اختلطت مشاعره  شلت المفاجاة حركته و شعر بالاسف لاجلها لكنه لن يتخلى عنها ابدا لايهمه جرح وجهها او جسدها  يهمه اكثر جرح روحها الغائر الذي جعلها تخفي نفسها عن العالم لن يتركها ابدا فابتسم و اقترب منها قبل جبينها قبل صغيرة  و مكان الجرح و كتفها و مرر كفه على ظهرها اسند جبينه الى جبينها ثم همس  سابقى لاجلك دائما  ضمها بقوة

 شفاء الروح (الفصل الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن