..اقترب منها و قد رق قلبه لها وامتلات عيناه دموعا لا يقدر على احزانها ابدا وضع كفيه على شعرها و مسح عليه بتوتر قبل راسها و قال تمام تمام ... لم تبتعد عنه كم توقع بل بدات بالكاء و اخذت تشهق ... لم تعاني يوما في حياتها تخبطا في المشاعر كما تفعل مع ياغيز تريد قربه و مواساته رغم انه سبب غصبها .. اقتربت منه اكثر اسند جبينها الى جبينها كانت تقاومه في داخلها لكنها لم تستطع الابتعاد همس لها انا هنا لاجلك فقط انا هنا لاجلك دائما تمام.. همست له تكذب تكذب اختلطت انفاسهما. سرت بينهما لحظة صمت مثيرة اضطربت نبضاتهما وضعت كفيها على كتفه و كانها تطلب منه ان يبقى بينما بقيت تهمس بشفتيها ابتعد ارجوك .هيا ابتعد... لم تكمل جملتها فقد قطع حديثها بقبلة رقيقة على شفتيها اثارت فيها اشياء لا تعرفها قبلا فاسكت دفاعاتها و احتجاجاتها و منطقها و واثار فضولها و استئذن قلبها لتسمحله بقبلة اخرى اتبعها باخرى هي لم تقبل احدا قبل الان الا هو ان كانت ماعاشاه تلك الليلةيسمى قبلة لم تكن شيئا كهذه ..لكنها ارادت ان تشعر ذاك الشعور الجميل. تجعله يشعر به .. فقبلها قبلة اخرى اكثر عمقا فتجاوبت معه و اخرطا في قبلات متتالية لا صوت يسمع خلالها سوى صوت المشاعر ......
هو لم يكن يعلم كم يرغب بتقبيلها هكذا حتى لمست شفتيه شفتيها فلم يعد يستطيع ايقاف رغبته بشفتيها سمح لنفسه ان يعلمها ابجديات التقبيل فكانت قبل رائعة مثيرة نسيا معها كل شيء انجرفا لعدة دقائق في قبل شغوفة اثارتهما تماما
حتى
بتعدت عنه هازان اولا و دفعته بعيدا و مسحت شفتيها بظهر كفها و مسحت دموعها ثم وقفت تنظر اليه. بغضب
كان حزينا جدا و.مهجورا كطفل اقترف ذنبا عظيما ...
خاف كثيرا ان يكون اثار ذكرياتها الاليمة و جدت انها مجبرة على التوضيح كان يؤلمها قلبها لرؤيته هكذا رغم كل ما فعله بها كانت ترغب بضمه وتصديقه هو و ليخرس العالم و لتنسى ايجة و لتنسى كبرياها المجروح .. كانت قلة خبرتها بالعلاقات الإنسانية هو ما جعلها بهذه الهشاشة و هذا التضارب كان خيارها الامثل هو الانسحاب الا عندما يتعلق الامر بياغيز فهي تبقى و تحارب .. كان تاثير القبل كبيرا عليها لدرجة حتى هي لا تصدق هذا الهراء الذي نطقت به
فنطقت انت تكذب علي وعلى ايجة ايضا .. ارتفع حاجباه استنكارا و لم يفهم ما عنته تماما .. اكملت بغضب رايتكما ذاك اليوم نزلت من سيارتك تشاجرتما تعانقتما كالعشاق .. انفجر ضاحكا فبقيت تحدقفيه ببلاهة و شعرت بالخجل .. ثم اكملت فسر لي ذلك استمر بالضحك واثار ذلك غضبها اقتربت منه و ضربته بقبضتها على صدره و هي بين غضبها و خجلها و قلبها الذي صدقه منذ البداية ..فكر بكلام سينان في تلك اللحظة بعد قبلتهما تلك بدا له كل شيء ممكن .. ابتسم لفكرته تلك و تاكد انها تحبه و تغار ايضا امسك معصميها بقوة ووضع يديها على كتفيه امسك بخصرها و قربها اليه لم تكن تفهم ما حدث بالضبط شعرت بنفسها كالريشة بين ذراعيه و نظر داخل عينيها ثم اقترب و قبل شفتيها قبلة خاطفة عميقة بقدر ما هي رقيقة وعذبة ..سحب نفسه منها بصعوبة .. ثم قال لنهرب معا هازان لنهرب
#انتهى
الى اللقاء قريبا ..في الفصل الثاني من قصتي شفاء الروح
انتظر توقعاتكم و اراءكم حول القصة
#yara jalal
أنت تقرأ
شفاء الروح (الفصل الأول)
Romanceقالت بياس انت لا تعرف شيئا عني ..انا ..قاطعها قائلا تزين شفتاه ابتسامة عذبة .. اعرف ان ذلك الشيء دمرك من الداخل و اعرف ايضا انك قوية لدرجة تجلسين هنا بجواري حتى الصباح و تخبريني اشياء تجعلني اتزوج باختك اعرف ان صوتك جميل جدا و ان داخلك طفلة تحب اللع...