Part "14"

9 1 0
                                    


-يون-
"ماذا دهاني"
قلتها و توجهت للحمام لاستحم و اغير ملابسي
في اليوم التالي اتناول فطوري
"ما سبب هذه السعاده اليوم هيون؟"
"اشعر بالنشوه لان هيونج سوف يأتي اليوم لقد اشتقت له انه لطيف جداً"
"ماذا تريد منا ان نفعل نزوجكما لبعضكما مثلاً؟"
كان ذلك دونج هوا الذي يتعامل اليوم بجفاء قاتل فرد هيون ببرود
"امم لا سوف اتركه لنونا لتتزوجه"
اختنق دونج هوا بالحساء الذي كان يتناوله فقلت بصوت عالِِ
"احمق احترس لما تقول"
"ماذا نونا انا أبدي وجهة نظري لو كنت مكانك لتزوجته"
"هيووون يكفي"
كان ذلك ابي
"ماذااا... اهه لا يهم"
"كُل بصمت"
كانت تلك نام هي
"نان هي اسكتي اختك"
لترد
"بدأ شجار الاطفال الاااان"
"تأخرت سوف اذهب"
ذهب هيون فلحقته كعادتي لاذهب للعمل
و في العمل ذهبت لمكتب جوميناه طرقته حتى سمعت أذنه
"جوميييين سوف انتظرك اليوم هيون يتوق لرؤيتك"
"اووه هيوناااه لقد اشتقت له"
"هههه حسناً سوف ارسل لك موقع منزلي"
"اوه حسناً..هاي يون هل انهيتي عملك؟"
"نعم لماذا؟"
"يمكنك الانصراف مبكراً اليوم ليكون لك متسع من الوقت في تحضير عشاء فاخر لحظرتي"
قالها بينما يعيد شعره للخلف بغرور مصطنع
"لا سوف اطعمك راميون معلب لذا لا تقلق لن يأخذ وقتاً"
"ماذا!!"
"ههههههه انا امزح ...على أيه حال انها فرصه لا تعوض سوف اعود للمنزل وداعاً ...يا فتى المارشميلو"
"هههههه وداعاً"
عدت للمنزل بدأت احضر الطعام بمساعده والدتي و خالتي و نام هي و نان هي و بالطبع هيونو الذي تملئه النشوه اليوم اما ابي و خالي كانا يتكلمان عن عمل خالي و ذلك البارد جالس فوق الاريكه يعبث بهاتفه ان منظره يجعلني اشعر بالاحباط
انهينا تحضير العشاء صعدت لغرفتي و ارتديت فستان جميل و رفعت شعري و انزلت غرتي و خصلات صغيره لحضات ووصل جومين انتفضت و ذهبت لافتح الباب لاراه ببذلته السوداء التي تخللتها بعض الزخرفات الفضيه و شعره الذي سرحه للجهه اليسرى كان شكله مذهل للغايه
"جوميناه"
"اوه يوني تبدين جميله"
"شكراً انت ايضاً تبدوا وسيماً"
"اشكرك"
"اوه هل هذا الورد لي؟"
مددت يدي لكنه تراجع بالورد للخلف
"انه ليس لك ..انه لامي"
"اه !!"
شعرت بحرج طفيف ليضحك هو بلطف
"انا امزح..تفضلي انه لك"
"ههههه شكرا"
تقدم هيون
"هيوووونج"
"هيونااااه لقد اشتقت إليك..احضرت لك الشوكلااه"
اخذه هيوني في عناق قصير قدته الى غرفة الجلوس وهنا القى التحيه على والداي و بدأ بالتعرف على خالي و خالاتي و اولادهم بينما ابي و امي يمدحانه
اما دونج هوا

كان يتعامل بجفاء معه
بقينا نتكلم قليلاً ثم توجهنا لمائدة العشاء
كان يترأس الطاوله ابي و بجانبه امي من اليمين و جومين من اليسار و بجانب جومين كنت انا و مقابلي هيون و بجانب هيون نام هي ثم خالتي و من رأس الطاوله الاخر خالي و بجانبه الايسر دونج هوا و بجانبه نان هي ثم انا بجانب جومين
"جوميناه"
"نعم ابي"
"هل لديك اخوء؟"
"نعم لدي اخ اكبر مني و اخت اصغر مني"
"اهاا"
"اذاً هيوناه ماذا سوف تدرس في الجامعه؟"
"اممم لا اعرف افكر في ان ادرس إدارة أعمال"
"امم اختيار جيد ماذا عنك دونج هوا؟"
رد بنبره لم اسمعها منه قط بينما لا يرفع نظره عن طبقه
"انا في سنتي الاخيره من الطب"
"اوه رائع"
"هيون انتظرني لندخل الجامعه معاً"
كانت تلك نام هي
"اسمي اوبا ..ثم لن انتظرك ولا اريد الدخول معك"
قالت نان هي
"بدأ شجار الاطفال المعتاد"
ضحك جومين
"لا تقولي انهما هكذا دائماً"
"ليس هما فقط حتى يون"
فقلت مدافعه
"نان هيييي انا لا اتشاجر معه هو الذي يغيظني"
"اطفااال"
قالتها و هي تضحك ليقول جومين
"هذا رائع انه لامر مسلي للغايه لقد اشتقت حقاً للتشاجر مع اخوتي"
فقال ابي
"نعم فهم بالطبع كبران ليس مثل هائولاء الاطفال"
"ههههه لا في الواقع ابي اختي  اون جي مولعه ببرطانيا للغايه لهذا هي تدرس هناك هندسه معماريه اما اخي ني وون محامي و متزوج بالفعل و لديه طفله"
"اهاا"
فقلت
"ياااا لم تخبرني من قبل ان لديك ابنة اخ اريد رؤيتها"
"ههههه حسناً اعدك انني سوف اخذك لرؤيتها"
"حقاً"
"أجل"
"ما اسمها؟"
"مينا"
"لطييف"
قال ذلك البارد
"لم اعهدك تحبين الاطفال"
فرد جومين
"اووه ان يون تحب الاطفال بالفعل"
فاسكته تماماً
بقينا نتكلم ثم قال جومين
"امي ان اكلك لذيذ للغايه"
"عزيزي لا تشكرني ان يون قد قامت بالجزى الاكبر نحنا ساعدناها فقط"
"اووه اذاً يوناه تعرف كيف تطبخ"
"هه..بالطبع"
قلتها بغرور مصطنع
"لم يعجبني على أية حال"
"ماذاا"
و بدأنا جميعاً بالضحك فقال ابي
"ها قد انضم طفل جديد الى العائله"
"شكراً ابي لاعتباري فرد منكم"
"بالطبع انت جزء منا "
فقهقه و انزل المارشميلو رأسه بخجل
انهينا العشاء و ذهبنا لغرفة الجلوس لحظات حتى تكلم جومين
"شكراً لكم على هذه الامسيه الجميله لكن عليا الذهاب الان"
فردت امي
"اووه بني لقد كنا مستمتعين"
"اسف امي لكن الوقت تأخر و سوف يقلق علي والداي"
ودعناه جميعاً وقلت
"سوف اوصلك الى الباب"
ذهبت معه و وقفنا في الخارج
"لقد استمتعت كثيرا الليله شكراً يوني"
"لا شكر بينا الاصدقاء يا فتى المارشميلو"
التفت الي يساره يتأمل السماء تنهد مع ابتسمه بينما الرياح العليله تجعل خصلات شعره تتطاير
"كنت افتقد الجلوس مع عائلتي و الشعور بالدفئ وسط المواضيع التي تجذبنا للحديث معاً و قد شعرت حقاً انني وسط عائلتي"
"نحن عائلة و سوف نبقى معاً الى الابد"
"شكراً لوجودك في حياتي"
قاله ليلقي بنظراته على عيني و نبقى في تواصل بصري لفترى شعرت بوجنتي تشتعلان فانزلت رأسي
"الى اللقاء يونا اراك غداً ..اوه ايضاً عندما تكوني متفرغه اخبريني لاخذك لرؤية مينا"
رفعت رأسي بحماس و قلت
"حقاً !!غذاً انا متفرغه"
ضحك بخفه على طفولتي فشعرت بحرج طفيف ليقول
"اذاً غداً الثالثه مساءََ سوف اكون عندك و نذهب معاً"
"حسناً...الى اللقاء"
"الى اللقاء"
-

تائهون》Lost [مُكتَمِلةٌ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن