تائهون》Lost [مُكتَمِلةٌ]

Part "20"

-يون-
في اليوم التالي كان عادي للغايه غير ان نام هي و نان هي و دونج هوا و هيون شكلهم مريب للغاية
ذهبت الى العمل وكنت اعمل بهدوء ليرن هاتفي فجئه
"هيون ماذا تريد؟"
"نونا انا امام الشركه تعالي بسرعه هناك مشكله"
"م..ماذا هنالك هيون لا تخفني"
"انا انتظرك"
واغلق
ياألاهي ماذا قد يكون حصل
نزلت بخطى سريعه بينما تداهمني افكار مريعه
كنت اركض فاصطدمت بأحدهم ووقعت على الارض
مد يده لي لادقق بتفاصيل وجهه و اكتشف انه
"اااه جوميناه"
امسكت يده ووقفت
"اسف يون لم ارك"
"لا عليك"
"الى اين كنتي ذاهبه؟"
"هيون ينتظرني في الاسفل ماذا عنك؟"
"دونج هوا ينتظرني ايضاً !!"
بدأنا ننظر بشك
"اااه لماذا يخططان هذان الان"
"لا اعرف دعينا نرى"
-جومين-
كنت في مكتبي اراجع بعض الاوراق ثم فجئه وردني اتصال من دونج هوا
"مرحباً؟"
"هيونج ..انا انتظرك امام الشركه بسرعه بسرعه تعال هناك مشكله"
"ماذا؟.."
لم اكمل كلمتي ليغلق الخط فاجذب معطفي و اذهب له ركضاً فأصطدم بيون التي وقعت مددت يدي لها وساعدتها على الوقوف
لنكتشف اننا ذاهبان في وجهه واحده
"لا اعرف دعينا نرى"
اكملت كلماتي لننزل بسرعه فنجد أولائك الاربعه ينتظروننا
"ماذا يحصل"
"نونا هيا لنذهب الى الملاهي"
"هل تمزح معي لدينا عمل انا وجومين"
لا انكر ان الفكره اعجبتني
"لا بأس يوناه سوف ينتهي الدوام بعد نصف ساعه ع اية حال...دعينا نمرح قليلاً"
نظرت لها ابتسمت لتستحسن الفكره
"هه حسناً سيدي المدير هيا بنا"
بينما اقترب الى سيارتي قفز دونج هوا امامي
"هيووونج هل يمكنني قيادة سيارك؟"
"اوه حسناً تفضل"
و اعطيته المفاتيح
"جيد هيا اصعد مع يوناه لانها لا تسمح لاحد بقيادة سيارتها"
"لماذا لا اصعد معك؟"
"هيون و الفتاتان سوف يصعدن معي لا مكان لك"
"اا...دو..دونج هوا ..مهلاً"
صعد على السياره
"اراكما في الملاهي"
استدرت لارى يون تصعد سيارتها فصعدت بجانبها
"سوف اتي معك...لقد اخذوا سيارتي"
فتنفجر ضاحكه
"يااا مالذي يضحك"
"اوه اسفه جومين لكن شكلك لطيف"
وقامت بقرص خدي
"يااا توقفي هل ترينني طفل؟"
"امم لا اراك مارشميلو"
قالتها بينما تحرك سيارتها لتتبع سيارتي التي يتولى قيادتها دونج هوا فنضحك سوياً
كنا نتكلم و نضحك و نلتقط الكثير من الصور المضحكه و اللطيفه للغايه
عندما وصلنا جميعنا توجهنا للأفعوانيه و بينما نحن في الطابور مر القطار بجانبنا بسرعة البرق فبدأنا نتلفت لبعضنا ثم ركضنا بعيداً عنها لتقول يون وسط ضحكاتها
"اسمعوا لن اركبها"
"نونا اريد ان اجرب"
"هيوووون انها سريعه"
لاتكلم
"يون اتحداك"
"جومين انسا الامر"
"اوبس..يبدو ان يونااه خوافه"
رفعت كتفي بأستفزاز
"هيا يا رفاق لنريها اننا اقوى"
و توجهنا نحوها
"يااااا انتظروني هل تعتقدونني طفله انا سوف اريكم"
لتلحق بنا و نصعدها جميعاً
انهينا اللعب بها لنتوجه الى اللعبه التي بعدها والتي بعدها لتقول نان هي
"اااه يا رفاق انا اشعر بالعطش"
"سوف اذهب انا و هيون لاحضار الماء و انتما اذهبا و احضرا البوضه"
ذهب دونج هوا و هيون لاحضار الماء و الفتاتان الى عربة البوضه
لتمسك يون بيدي و تسحبني خلفها الى العجله الدواره
عندما وصلنا الى السماء كانت يون تحدق حولها بذهول بينما ابتسامه جميله تزين تقاسيم وجهها الفاتنه لتلمع الأضواء في عينيها البنيتان بينما اشاهدها بتمعن
"وااااه جوميناه ان المنظر جمييل من الاعلى"
"هل اعجبك؟"
التفتت لي لتهز رأسها موافقه بشغف فاخرجت هاتفي من جيبي و رفعته امام عيناها
"لنلتقط بعض الصور"
بدأنا نلتقط الكثير و الكثير من الصور و عندما انتهت اللعبه نزلت و امسكت بيد يون لتنزل ثم عدنا الى نقطة التجمع ممسكين بأيدي بعضنا ليغمز دونج هوا مع ابتسامه
"اين كنتم؟"
"انه سر"
"ههههه حسناً"
ثم ذهبنا لتناول العشاء
كنت طول الطريق الى المطعم افكر وافكر حتى حسمت الامر
سوف اعترف ليون و اليوم
كنا نتناول العشاء لاقترح ان نذهب الى نهر الهان
اخترت نهر الهان لاعترف لها فيه لانه اول مكان ذهبت اليه في موعد مع يوني
بينما نمشي امسكت يد يون وسط الاحاديث المختلفه التي نتجاذبها كانت تنظر للنهر لتقول
"ان لونه جميل مع انعكاس صورة القمر عليه"
"نعم انه رائع"
لحضات لاستجمع شجاعتي فاقول
"يون"
"امم"
"اريد ان اقول لك شيء مهم"
اشاحت بنضرها عن النهر لتضعها علي
"تكلم؟"
"ان.... اا... كنت ..امم...."
لا اعرف لقد عقد لساني عند وضع عيناها على عيناي فجئه سمعنا صوت صرخه لنلتفت الى المصدر فنجد نام هي على الارض و الباقين حولها فركضنا لها
"اااااا قدمممي دمااء !!!"
بينما اخاها يلتفت لها ببرود و اختها تكتف يديها بملل و هيون جاثِِ على ركبتيه بجانبها و يضحك قال اخاها القابع بجانبها ببرود
"نام هي..انهضي انه مجرد خدش"
عبست بشكل لطيف للغايه بينما تخرج اعين الجراء
"لا استطيع اوبا احملني"
"يااا لا تكوني لطيفه و الان هيا لنعود للمنزل انه مجرد خدش"
"لكن هناك دماء"
"ااااه يا الاهي الرحمه"
و نزل و حملها بوضعية العروس بينما نحن الباقيين بدأنا بالضحك على منظره وهو يتذمر
"ااه.. يا الاهي ..لما انا اخاها ..يا الاهي ماذا تأكلين؟"
"اوبااا انا لست سمينه"
"نعم نعم لستِ كذلك ..اللعنه علي"
في طريقنا للعوده كنت اشتم و العن نفسي لقد فوت فرصتي الوحيد تباً
-