Part "32"

14 0 0
                                    

-يون-
"نونا اشعر بشعور غريب"
"بماذا يا عزيزي؟"
"اشعر انك .. اعني ان هناك شيء سوف يأخذك مني"
شعرت بقلبي يتقطع هيوني انا اسفه اسفه انا مضطره لتركك
ما كان بيدي سوا ان احتضنه بقوه احارب طعناتي و الامي احبس دموعي و آهاتي
اسفه اسفه..
"نونا عديني انك لن تتركيني"
لا لا لا يا هيوون ارجوك
ابتعدت عنه
"هيوني ما هذا التفكير!! لا تقلق صغيري لن يحدث شيء"
احتضنته بقوه اريد ان اشبع منك يا طفلي العزيز سوف اشتاق لك و لازعاجك و لكل تفاصيلك كنت و مازلت السعاده بالنسبه لي
و انا سوف اكون السبب بأحزانك
اسفه هيون اسفه اسفه
في اليوم التالي كان أجازه أستيقظت فرشت اسناني و نزلت للمطبخ اعددت لي كوب قهوة و ذهبت للحديقه الخلفيه
اذاً ماذا سوف افعل اليوم
يجب ان استمتع ان ايامي معدوده
لاخرج مع مي جو قليلاً و ... سوف اخبرها
ربما اخبار شخص ليس من عائلتي و قريب مني في نفس الوقت قد يخفف عني
ربما نتقاسم الآلم
اخرجت هاتفي لاتصل بها
"مرحباً يون ,كيف اصبحتي"
اصبحت يا صديقتي متعبه اكثر, مرهقه و ممزقه, ارتدي قناع السعاده  لأخفي الحزن الذي شوه ملامحي
"بخير, مي جو دعينا نخرج اليوم"
"اليوم!"
"نعم اذا كنتي متفرغه"
"بالطبع لكن الى اين"
"لا اعرف.. اقترحي انتي"
"دعينا نذهب للتسوق"
"اختيار جيد للغاية.. سوف أتي إليك في الرابعه مساءً"
"حسناً"
"الى اللقاء"
"وداعاً"
أغلقت الخط و انهيت قهوتي ثم توجهت لغرفتي لأيقظ هيون
"هيوني"
أمسكت كتفه وبدأت أهزه
"هيوني اللطيف..استيقظ صغيري"
"اممم"
"هيا هيوناه لقد تأخر الوقت"
"حسناً أستيقظت"
تركته و ذهبت للمطبخ وجدت امي قد بدأت تستعد تحضير الغداء فقررت مساعدتها
ثم ارتديت ملابسي في الرابعه و توجهت لمنزل مي جو
بدأنا نتجول في السوق و نشتري الكثير من الأشياء ثم ذهبنا لتناول شيئاً في المقهى الموجود في السوق التجاري
وسط احاديث كثيره و قد اخبرتها اني اواعد جومين و شعرت بسعاده كبيره قررت افساد فرحتها و قلت
"إذاً مي جو"
"ماذا؟"
"اود اخبارك بشيء"
"ماهو؟"
"لكن عديني ان يبقى سر بيننا"
"اعدك, لكن ماهو؟"
"انا لست بخير انا مريضه"
"اوه حقاً ماذا بك؟ هل هي حمى او شيء من هذا"
ابتسمت, ياريت كان كذلك
"لا, انه .. سرطان"
سكتت قليلاً .. ثم انفجرت ضاحكه
"ليس انا من تطبقي عليه مقالبك انتي تتكلمين مع زعيمة عصابة المقالب في الاعداديه"
ضحكت وقلت
"انا لا امزح"
"تششش يون توقفي انتي حقاً تغضبيني"
تدحرجت دمعه على خدي و قلت بصوت مخنوق
"انا مصابه بسرطان في العظام مي جو"
"لاا لاا ارجوك اخبريني انك تمزحي"
بدأت تبكي بقوه فأقتربت منها و احتضنتها لتقول وسط دموعها
"يون لا لا تذهبي ارجوك ارجوك انتي تمزحي اليس كذلك انتي تمزحين"
بدأت امسح عليها حتى هدأت ثم عدنا للمنزل
كان أسوأ ايام حياتي بقت مي جو صامت و حزينه طيلة الطريق مما ألمني كثيراً
-

تائهون》Lost [مُكتَمِلةٌ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن