Part "22"

10 0 0
                                    

-جومين-
"يون انا.."
لتقاطعني مي جو التي لا اعرف من اين ظهرت
"سيد جومين ..ان المدير يريدك لامر ضروري و طارئ للغاية"
رصصت على أسناني و اغمضت عيناي بقوه
"انا.... قادم"
تذكرت الواقفه امامي لافتح عيني بسرعه و ابتسم أبتسامه مصطنعه
"عن اذنك"
و ذهبت الى مكتب المدير و عدت اشتم نفسي و الشركه و المدير و مي جو و حياتي المثالية !!!
-يون-
ما به .. شعرت و كأنه سيخبرني بامر اهم من وجوده في الحياه
حسناً حسناً لا يهم الان لدي عمل
-جومين-
انتهى ذلك اليوم عدت للمنزل
كنت اعمل لاتذكر ان هناك موظف جديد سوف يبدأ بالعمل غداً
قلبت ملفه انظر هنا و هناك بين الاوراق
"مين سونج جون"
نطقت أسمه من بين اسناني بتمعن
لانظر لباقي الكلمات المبعثره في تلك الوقت
"اوه انه يعمل في نفس قسم يون"
قلتها وقد شعرت بشعور غريب
ربما انا غير مرتاح لهذا
لكن لما؟
"بفف ربما انا مرهق من العمل اليوم"
رتبت تلك الاوراق و وضعتها جانباً و استلقيت على فراشي لاذهب في نوم عميق
-يون-
انتهى يومي ذلك بشكل طبيعي
اخبرتني مي جو في العمل ان هناك موظف جديد سوف يبدأ غداً
و اخبرتني انه يعمل في قسمي و سوف يكون مكتبه بجانب مكتبي
تنهدت وسط افكاري بملل و نزلت لاشاهد التلفاز مع دونج هوا و هيون الذان يتشاجران
"هيووونج هذا الفلم ممل"
"اخرس ايها الطفل انه فلم رومنسي"
"يااا توقف شغل فيلم اكشن دعنا نتسلى قليلا"
فقلت بينما اخذ جهاز التحكم
"اصمتا اريد فيلم كوميدي اشعر بالملل اريد الضحك قليلاً"
"يااا نونا ارجوكِ دعينا نشاهد فيلم اكشن"
فرد دونج هوا
"اخرس يا طفل, يون شغلي فيلم رومنسي"
"بفف اخرسا قبل ان احطم التلفاز فوق رأسيكما"
"تشه, هيا هيون دعنا نحظر بعض الطعام انا جائع"
ليتنهد هيون
"قادم"
اخيراً تخلصت منهما
جذبت الي طبق الفوشار المرمي بجانبي على الاريكه و شغلت الفيلم
كانت الساعه تشير الى منتصف الليل
البيت كله نائم عداي
أطفأت التلفاز و بقيت انظر للفراغ بشرود
انا لا اعلم ما بي هذه الفتره
لما يدق قلبي عندما ارى جومين؟
لما ابتسم عند تذكره؟
لما اشعر بسعاده عندما اتكلم معه؟
اششش كم هو مزعج ان تكون لا تعرف ما هي مشاعرك
"يون !, امازلتي مستيقظه !"
كانت تلك خالتي ابتسمت و قلت
"لم اشعر بنعاس"
"بماذا تفكرين؟"
"ل.. لا شيء"
"هل تريدين بعض الحليب الدافئ معي؟, سوف يساعدك على النوم براحه"
ابتسمت
"اجل من فضلك"
لحقتها للمطبخ و جلست على احد الكراسي امام الطاوله, و بينما هي تعده سألتني
"ما اخبار جومين؟"
ابتسمت لا ارادياً
"بخير"
اقتربت مني تحمل كوبين من الحليب وضعت امامي واحداً و جلست امامي على الكرسي
"ما هذه الابتسامه الجميله"
و ضعت يدي على شفتي لاستوعب الوضع
"اا.. لا شيء لا شيء"
قهقهت بخفه فقلت
"خالتي"
"نعم عزيزتي"
"كيف التقيتي بخالي؟"
ابتسمت وهي تقول
"كنت ادرس معه في الجامعه, كان لطيف و دائماً يساعدني في الدراسه .. و في يوم التخرج اعترف لي بحبه"
"و .. عندما كنتما تدرسان.. وهو يساعدك في الدراسه و ما الى ذلك .. الم تشعري .. امم اعني الم تشعري بمشاعرك اتجاهه غير مرتبه ولا تعرفين ما بها؟"
"بلى, كنت اشعر بسعاده عندما اراه و اشعر برجفه في قلبي عندما يضع عيناه في عيني"
"نعم بالضبط, و كيف تأكدتي من مشاعرك؟"
"هذا كان صعباً.. لكن في الفترة الاخيره قبل ان يعترف لي كنت اشعر عندما اراه او اسمع صوته.."
وضعت يدها على قلبها بينما تقول
"بحراره"
ابتسمت باتساع بينما أكمل كوب الحليب الذي امسكه بيدي
"لكن لماذا تسألين؟"
اختفت الابتسامه بسرعه
"اا.. ف.. فقط هكذا... ههههه كان لدي فضول لاعرف قصة حبكما"
و ابتسمت بتكلف في اخر كلامي لترد
"اوه, حسناً"
انهيت حليبي و غسلت الاكواب و دخلت غرفتي لانام
و يا ليتني نمت بقيت افكر في جومين لا اعرف لما.

في الصباح ارتديت بنطال ابيض و قميص وردي و حقيبه و حذاء ورديان
ذهبت للعمل
جلست على مكتبي لحضات و تقدم الي شاب طويل و كتفيه عريضاً جلس على المكتب الذي بجانبي و المفترض انه للموظف الجديد
-

تائهون》Lost [مُكتَمِلةٌ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن