Part "17"

7 1 0
                                    


-يون-
كنت استمتع بحق
انتهت مدة رحلتنا الجميله و كنا نستعد للرحيل
صعدت على السياره ففتح المارشميلو الباب الذي بجانبي
"سوف أتي معك"
"حسناً"
تقدم دونج هوا
"انا ايضاً قادم"
و فتح الباب الذي في الخلف بجانب هيون
نطقت نام هي
"اصعد مع الحافله لا مكان لك هنا"
"نام هي و نان هي اصعدا مع الحافله"
"لكن"
"بدون اعتراض اطيعا اوبا"
فارتجلا من السياره بهدوء و ذهبا ليصعدا مع الحافله حزنت انهما سوف يبقيا وحدهما فقلت
"دونج هوا انت قاسِِ مع اختاك"
"و ماذا فعلت؟"
"هل ستتركهما وحدهما في الحافله!!"
"هل سوف تموتان مثلاً"
هنا انفجر جومين تكلم محاولاً المحافظه على هدوءه
"لكنهما اختاك وواجب عليك ان تحميهما و تبقى معهما لا ان تطردهما من السياره بهذا الشكل"
"جومين اهتم بشؤنك"
خفت ان يكبر الامر وتصبح مشكله كبيره خصوصاً ان ملامح جومين تغيرت الى الغضب لاول مره
امسكت بيده احاول السيطره عليه
"دعك منه جوميناه"
اشاح جومين بنظره عن دونج هوا ليسلطها على عيناي
كانت نظره ممزوجه بين الصدمه و الفرحه و اشياء لا يمكنني تفسيرها
لا يمكنني وصفها غير بـ نظره عميقه
هنا صرخ دونج هوا
"الن ننطلق لقد تحركت الحافله"
اشحت بنظري عنه و شغلت السياره كانت قد سبقتنا الحافله لكن لحسن الحظ اني و جومين حافظان الطريق
كان الصمت سيد المكان
و بينما امشي سمعت صوت غريب من السياره بدأنا بالنظر لبعضنا بقلق فقال جومين
"اوقفي السياره سوف ألقي نظره"
اوقفتها بسرعه و نزل جومين فتح غطاء الماكينة لحظات و نادانا
"يارفاق هناك مشكله"
ارتجلنا من السياره جميعاً
"يا ألاهي ما العمل جومين؟!"
"لا تقلقي يون سوف اتصل باحد من الحافله"
بدأنا نتصل جميعاً
ليقول هيون
"نونا ليس لدي شبكه ماذا عنك؟"
"ولا انا هيون!! جومين هل لديك شبكه"
فيرد جومين
"لا ..دونج هوا؟"
سلطنا جميعاً نظرنا على اطراف الامل الاخير
"ل..يس لدي..انا ايضاً"
بدا الهلع على ملامحنا فقال جومين
"لا بأس سوف يشعرون بغيابنا و يعودون..دعونا نبحث عن المساعده"
انتشرنا و بدأنا بالبحث
انا و جومين معاً و هيون في جهه و دونج هوا في جهه
"جومين انظر هناك يبدوا كوخاً"
"سوف اتفقده..ابقي مكانك"
"حسناً"
لحظات و عاد جومين
"انه فارغ تماماً...لكن يمكننا ان نكون دافئين فيه"
"دعنا نخبر هيون و دونج هوا اذاً"
"هيا"
بينما امشي وقعت و شعرت بقدمي تتمزق
"جووووميييييننن اااااااااه"
بدأت اصرخ بهستيريه من فرط الالم
"يون ..يون ما بك"
نظرنا انا وهو لقدمي لاكتشف انها عالقه في حفره
"جومييين انقذني انها تؤلمني"
-جومين-
صراخ يون الذي جعل قلبي يتخبط في صدري اربكني
بدأت دموع يون تتدحرج على خديها وانا مرتبك تماماً
امسكت بقدمها احاول سحبها لكنه زادها ألماً و صراخاً
نظرت حولي في حيره لتقع عيني على عود صغير جذبته الي و بدأت احفر حول قدم يون بمساعدة اصابعي
"لا بأس يون لا بأس لم يتبقى الكثير"
حفرت الى ان وصلت الى قدمها الغارقه في الدماء
اوشكت ان اخبر يون الا تنظر لكي لا تفزع من المنظر لكن نظراتها سبقتني و بدأت تصرخ و تبكي من الخوف
امسكت بكتفيها
"يون تماسكي"
اكملت كلماتي لتقع غائبه عن الوعي بدأت أربت على خديها و انادي بأسمها لكنها لا تستجيب وهذا ما زادني هلعاً
خلعت معطفي و وضعتها عليها ثم نظرت حائراً الى قدمها التي تنزف فقمت بشق جزء من قميصي من الاسفل و ربطت قدمها به ثم حملتها يد تحت رجليها و يد تحت رأسها و عدت بها الى السياره لالتقي بهيون و دونج هوا الذان أصابهما الهلع
وضعتها في السياره و اعدت الكرسي الى الخلف
"هيون احضر علبة الاسعافات الاوليه و العطر خاصتي من الحقيبه بسرعه"
ذهب هيون و احضرهم بسرعة البرق امسكت العطر ارش منه بيدي و اقربه من يون أملاً ان تستفيق و لحسن الحظ استفاقت و بدأت تصرخ و تبكي و تدفن رأسها في حضن هيون بينما يتقطع قلبي في كل صرخه تطلقها
كانت الشمس قد اختفت ليتسلطن القمر على عرشها مرسلاً خيوط ضوءه الخافته وسط الظلام الدامس
كان هيون يحتضن أخته و دونج هوا يمسك لي الضوء و انا اعلاج جروح قدم يون البالغه
انهيت علاجها لكن
-

تائهون》Lost [مُكتَمِلةٌ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن