Jk p.o.v
اعتقد انني تسرعت باتخاذ قرار أناني كهذا ، لِما اخبرت السُلطات عنه رغم ان القدر احضره لمنزلي انا و ليس لسواي ، لربما كان مقصوداً ان اكون انا ؛ كم انا ابلة يَنصاع لكلام الناس بسهوله .
ماذا افعل ؟
اعتقد ان علي التصرف و اصلاح الأمر بسرعة ، لكنهم سيأتون في اي لحظة ما عساي فاعل ، اين سأضعه ؟ ." جيمين ! " .
نطقت باسم صديقي و جاري القريب مني ، منزله لا يبعد سوا خطوات عن خاصتي و لا اعتقد بأنه سيمانع فهو طيب القلب و مُتفهم .
" انهض تايهيونغ ، علينا الذهاب " .
اخذته الي غرفتي و فتحت خزانة الملابس و رحت اضع عليه من ثيابي ، سترة عاجية طويله و قبعة حمراء اللون و لففتُ عنقه بشال ازرق يدوي الصنع ثم أخيراً وضعت نظارة سوداء علي وجهه و التي استهجنها و حاول ابعاد وجهه عنها .
" لا تخف ، انظر ! " .
جربتها علي وجهي اولاً فابتسم لذا عُدت لوضعها علي وجهه ؛ انتهينا من اخفاءه جيدا و سحبته من يده و قبل ان نغادر المنزل تأكدت من فراغ الحي من الاشخاص ؛ رن هاتفي مسبباً ضجة ارعبتني و كان رقم ذلك الشرطي الذي اخبرني سابقاً بأنه سيكلمني علي شاشة هاتفي ." يا ويحي ، هل وصلوا ؟ " .
رفضتُ المكالمة و تحركنا الي المنزل ذي الباب الأحمر الحديدي ، قرعت الجرس و انتظرتُ بينما استمر بالتحديق لكلا الجانبين .
" مرحباً " .
فتح جيمين الباب و كان مظهره فوضوي للغاية و اثار النوم تغزو هيئته ، دفعته و برقفتي تايهيونغ و دخلنا منزله ثم اغلقت الباب و سَندتُ ظهري عليه و انفاسي مضطربه ؛ رفع جيمين حاجباً و رمقني بنظرة شك ثم اشاح بوجهه ناحية تايهيونغ الذي كان يتفحص المكان حوله بذهول ." كيف حالك جيمين ؟ " ابتسمت و سألته و التوتر بادي علي وجهي رغم انني حاولت تَصنع الهدوء لكنني فشلت .
" جيون جونغكوك هل ستخبرني ما الأمر ؟ " ضم يداه الي صدره متحدثاً بما يشعر به من غرابة و تساؤل .
" حسناً
في الواقع ليس الآن
علي الذهاب لمكان ، هل يمكنك ابقاءه عندك حتى أعود ؟ " .تجاهلتُ سؤاله و ملامح التعجب خاصته ثم طلبت ما جئت لأجله بينما المس مؤخرة رأسي و ابتسم بلطف له ، دام صمت طويل نوعاً ما ثم هز رأسه موافقاً .
" أجل " هتفت ثم .
" شكرا لك جام جام ، لن انسى هذا " .
قلت له و فتحت باب منزله ثم غادرت بسرعة البرق ، لم تمر ثواني علي غيابي حتي عدتُ و ظهر رأسي من وراء بابه .
أنت تقرأ
Monster™| وحش
Fanfiction' لقد طُرد من عالمه بعد ان كان وحشاً همجياً يدمر و يخسف كل ما يرآه ، فوقع بين يدي فتى يعاني من فوضى حياته ' . تاريخ النشر : Sat, July 21, 18