" دعني !!
ابتعد ! " .صرخ تايهيونغ بالرجال الذين يدفعون به الي غرفته بعد ان تعالى صوته ارجاء القَصر الكبير بينما يصعدون السلالم بصعوبة بسبب محاولاته في تثبيت قدميه علي الارض بقوة و دفعاته المستمرة .
" بيكيونغ توقف عن ذلك " صاح به السيد بيون وقد ضَاق ذرعاً بينما يراقبه من الاسفل بصحبته بيكهيون القلق و الذي يحبس شفتيه السفلى بين اسنانه .
" لستُ بيكيونغ المؤخرة
انا تايونغ !!!
دعني يذهب " قال بسخط و صوته العالي العميق الذي يخترق آذان الحراس الجامدين لتتضح عروق عنقه و وجهه المحمر بوضوح مع تلك النظرات الغاضبة التي يوجهها كالليزر لهم ." ابي لا اعتقد بأننا يجب ان نفعل ذلك ، لما لا نستمع لما يقول ؟ ، اوه !
قد لا يكون بيكيونغ فعلاً " حدق بيكهيون بآسى ثم تحدث بترجِ فَمن البداية يشكك بوجود قصة اخرى عليها ان تروى ." لا اصدق بأن حديثاً كهذا يغادر فمك ! هل سأكذب حمضه النووي الذي يصرح بأنه ابني ، انظر بيكيآه اخاك قد اصابه مَس من الجنون و لن اسمح لك بأن تعرضه للصحافة او الإعلام الذين يتربصون به بالفعل و هو بحالته تلك " .
قال والدة بحِده و حزم جعلا من بيكهيون يبتلع ليتسائل ." م ماذا تعني ؟ " قال بصوت منخفض .
" لن يغادر المنزل او حجرته برفقتك ، انت تتساهل كثيراً معه " قال مَصمماً بينما يشيح بنظره الي الحراس الذين نزلوا الدرج ليخبروه بأنهم انتهوا من حبسه .
" هل اغلقتم الباب جيدا ؟ المرة الماضية كاد ان يهرب من المنزل " سأل مستعيداً اليوم السابق حيث ركض تايهيونغ تجاه الباب الكبير للمنزل محاولاً الفرار و لولا اغلاق الخادمة للباب لما تداركه الحراس فهو سريع كاللعنة ! .
اومأوا بنعَم ليحدق بيكهيون بوالده و لا يزال الذهول يعتليه والده يبالغ برد فعله تجاه تايهيونغ .
" انه ليس بحيوان " قال يرفع حاجبه معارضاً .
" و لهذا لن اسمح له بإذاء نفسه " اجاب يبتعد عن بيكهيون الذي ظل يحدق به بقلة حيلة و غضب ؛ لما يعقد الأمور ليس و كأن سمعته ستنهار لو استمع لتايهيونغ .غادر المنزل و شغل محرك سيارته الثمينة ليبتعد عن آراض بيون شاسعة المساحة و التي توسَّط كَبدها القصر العِملاق متجهاً الي صالون آثينا و هناك وجد جوهيون تغادر بالفعل بيد انها لن تقضي اليوم كله برفقة العمال و المهندس فتوقفت عن السير بعد ان رأته يترجل سيارته .
' رائع ! ' .
زمت شفتيها بعد ان صار أمامها يضع ابتسامة متكلفه و كان بادياً عليه الحزن الذي جاهد لإخفاءه .
أنت تقرأ
Monster™| وحش
Fanfiction' لقد طُرد من عالمه بعد ان كان وحشاً همجياً يدمر و يخسف كل ما يرآه ، فوقع بين يدي فتى يعاني من فوضى حياته ' . تاريخ النشر : Sat, July 21, 18