" لم افهم تايهيونغ " قال بينما يميل برأسه جانباً ، الكلمات التي يقولها تايهيونغ حتماً تعني شيء لكن ما هو ؟ .
" كوكي يكره تايونغ وحش " عبس و ارتخت عيناه يحاول قول أي شيء من الممكن ان يصدف و يحمل المعني لجونغكوك .
" انا آسف لقد بالغت في غضبي
ما رأيك ان انام بجانبك الليلة اوه؟
لنشاهد افلام الكرتون " قال و بدأ يلملم اطباق الطعام من أمامهما و سحب الملعقة من يد تايهيونغ ثم اخذها جميعها الي المطبخ لينظفها سريعاً و يعود له و يسهران كما اخبره ؛ كَون أن تايهيونغ يحاول الاعتذار بذَلك الشكل جعله يشعر بالذنب ، كان عليه ان يهون الأمر ففي النهاية لم يحدث شيء مما يخاف و عاد إليه دون مشاكل .Taehyun p.o.v
كما توقعت لم يفهم ما اردتُ قوله ، لقد تشاجر كلاهما و كان الأمر برمته غلطتي ؛ انا من يدعي بأنه بشر و يؤذي الشخص الذي ساعدني .
" همفف " زفرتُ الهواء و رميت جزءي العلوي علي الأريكة من وراءي .
علي ان اجد طريقة اعود بها لموطني و لسابق عهدي لأحل مشاكلي الخاصة و ابتعد عن هاؤلاء القوم المساكين .
و بذكر الأمر لما قاموا القرويين بمهاجمتي فجأءة في وقت سابق ؟ ، اعني هل يعقل انني سببت لهم ضررا كبيرا ، لا استطيع تذكر أي ذنب اقترفت و محاولة اجبار نفسي علي التذكر ترهقني و تجعل رأسي يتألم .
-
" صباح الخير " .
القى التحية علي الموظفات ذوات الملابس الموحدة الخاصة بصالون آثينا بينما يسير متجهاً الي مكتبة ليباشر في عمله المتكسد من الأمس قبل ان يوقفه صوت جوهيون قائله .
" جونغكوكيآه تعال قليلا الي هنا " صدر صوتها من مكتبها الذي كان اقصى يساره ، التفتَ ليجدها تبرز من وراء باب المكتب و علي وجهها ابتسامة متكلفة .
" ها انا قادم " قال بعد ان حدق بها مقوساً حاجبيه ثم التفت الي الموظفة التي تقوم بصبغ شعر احدى الزبونات و تضع وجهاً عبوسا .
" ماذا بها ؟ " اقترب يشير الي المكتب .
" لديها ضيوف " القت نظرة خاطفة للوراء ثم اجابت بينما تمسك بخصلة شعر تضعُ عليها تلك المادة الهلامية البيضاء .
" ضيوف ؟ " كرر متعجباً ثم رفع كتفيه و اتجه ليُلبي نداءها ، تلك الجوهيون لا تَكف عن طلبه .دخل المكتب ليستطيع رؤية ذلك الضيف ذي الوجه البشوش و الذي يرسم ابتسامة عريضة بينما يُحدث جوهيون و يصبُ جُل اهتمامه علي وجهها ، اقترب جونغكوك لينذر بوصوله و ليحدق كلاهما به .
أنت تقرأ
Monster™| وحش
Fanfiction' لقد طُرد من عالمه بعد ان كان وحشاً همجياً يدمر و يخسف كل ما يرآه ، فوقع بين يدي فتى يعاني من فوضى حياته ' . تاريخ النشر : Sat, July 21, 18