انتهي تايهيونغ من تناول طعامه الذي اشتراه له يونغي و جلس بهدوء علي ذلك الصندوق الخشَبي يُراقب يونقي يجري حديثه عبر الهاتف و لأن يونغي كان يتحدث بسرعة و بلكنه مختلفه عما اعتاد سماعه من جونغكوك و جيمين لم يتمكن من فهم حرف .
' اتسأل كيف سيأخذنِي لمنزلي ؟ ' .
" انا ايضا لا اخطط للاحتفاظ به لوقت طويل ، لذا تعجل و خذ قرارك " تحدث يونغي منزعجاً .
" بالطبع سأخذه ، ارجوك ارسل العنوان و الوقت و انا سأحضر برفقتي المبلغ المطلوب " صوت بيكهيون من الهاتف .
" جيد
اذا ساعطيك رقم حساب في البنك لتَحويل له الأموال و عندما أتأكد من استلامي للمبلغ سأعطيك مكانه " اخرج ورقه من جيب سترته بها رقم الحساب الجديد الذي انشأه ببنك شين هان سابقاً .
اغلق الخط و طبع رسالة لبيكهيون ليبدأ الاخر بعملية تحويل الاموال ؛ التفت للوراء ليجد تايهيونغ يحدق به بنظرات قلقه و خائفة نوعاً ما فالمكان يبدو مريباً بقدر ما يبدو هو ، ابتسم له بتكلف يضع هاتفه بجيب سترته و يسير مقترباً منه .
" ان سارت الأمور بشكل جيد ستكون بمنزلك صباح الغد ، احسن التصرف الي الغد تايهيونغيآه ! " قال مطمئناً إياه ثم ربتَ علي كتفه .
" حقا ؟ " سأله بعيون ذَبلت و فتح دفتره علي رسمة جونغكوك تلك يمرر اصابعه عليها بخفه ؛ بدأ يشتاق له من الآن ، لقد كان مريضاً هل يا تراه تحسن ؟ ليته انتظر قليلا بعد ليتأكد من سلامته .
ثواني ثم اخبره يونغي بأن ينام بمكان ما في المخزن بعد ان احضر له وسادة و بطانية ؛ حملق تايهيونغ بالمكان لكنه لا يبدو جيداً لينام فيه لتضيء ذاكرته بآريكته المريحة تلك بداخل غرفة المعيشة الدافئة .
" ايشش ! ما خطب الطقس ؟ " قال يونغي بينما يفرك يديه ببعض و نفخ بهما نفسه الساخن .
-
" متأكد من انك سألت الجميع عنه ؟ " بينما يحملق من الاسفل بسبب جلوسه القرفصاء سأل جونغكوك جيمين الذي عاد من للتو من اقصى شمال الحي في رحله تفتيش عن المفقود .
" لم يرا احد شخصاً بمواصفاته ، كأن الارض انشقت و ابتلعته " قال ثم شرب الماء و جلس بقرابة جونغكوك علي عتبة منزله ينتظرانه لعله يعود في أي وقت .
" انه لا يُحسن فعل اي شيء بمفرده ، بالتأكيد قد حدث شيء له و منعه من العودة " قال بصوت منخفض واهن ، فجسده لا يزال يعتنق المرض البقاء خارجاً معظم اليوم سبب له انتكاسه واضحه .
" الي متي تخطط الجلوس هنا ؟ " سأل جيمين يحملق به و بحالته المزرية .
" لا اعلم " تمتم .
أنت تقرأ
Monster™| وحش
Fanfiction' لقد طُرد من عالمه بعد ان كان وحشاً همجياً يدمر و يخسف كل ما يرآه ، فوقع بين يدي فتى يعاني من فوضى حياته ' . تاريخ النشر : Sat, July 21, 18
