بارت ١

606 4 3
                                    

في البداية القصة فيها مشاهد خليعة للغاية للبالغين فقط !!!
ارجو تجاوز الاخطاء الاملائية .

بارت ١

شمس صباح أشرقت و انارت سماء تلك المدينة التي بدا ظاهراً عليها حداثة التصاميم المعمارية و انتشار التقنيات التكنولوجية  الحديثة ، شاشات مسطحة في الشوارع و الإشارات الإرشادية حتى المباني ذات الواجهات الزجاجية كانت مدعمة بتلك الشاشات الاعلامية و الإخبارية ، الكل يسير بانتظام و بنفس الوتيرة ، الكل لديه عمل ينجزه كي يكون فرداً مفيداً نامياً في تلك المدينة التي بدت كالمنظومة الدقيقة .
خارج ذلك الإطار الذي حُف بالجدية المطلقة كانت هناك مدرسة في الاطراف الجنوبية من تلك المدينة بجوار بعض الأحياء الشعبية التي خالفت ذلك الجو الخالي من العفوية ، تلك المدرسة كانت مخصصة لأصحاب تلك الاحياء حيث تميزت بقلة تكاليفها رغم كونها لا تقل عن بقية مدارس المدينة في الشأن فقد قرر محافظ المدينة ان تخفض تكاليف تلك المدرسة كي يتسنى للطلاب ذوي الإمكانيات المالية القليلة من الاستمرار في التعليم .
هيومي فتاة في الثامنة عشرة من عمرها بشعر طويل أسود لامع و عيون كبيرة جذابة و وجه طفولي بريء واقفة امام مبنى المدرسة في يومها الاول ، تشجعت بعد ان اخذت نفسا عميقا و دخلت عابرة فناء المدرسة الكبير ، كان الهدوء يعم المكان و سكون غريب لا يجب ان يكون في مدرسة ثانوية ، هيومي كانت في مدرسة في شمال المدينة لكن بسبب ظروف والدها المالية التي جعلته يخسر حصته في شركة أعلنت افلاسها بدون سابق انذار اصيب بنوبات قلبية تُوفي على اثرها و في المقابل جمع والدتها ما تبقى من مال لتسكن في جنوب المدينة حيث ذلك الحي البسيط الشعبي و تنقل ابنتها هيومي الى هذه المدرسة .
واصلت هيومي المشي بثقة حتى وصلت لصفها و جلست في مقعدها الأمامي في انتظار معلم الصف ، عندما وصل المعلم طلب من كل الطلبة التعريف بأنفسهم الواحد تلو الآخر ، لفت نظر طالب بسيط المنظر و وجه طفولي ذو ملامح بسيطة اسمه جونغ كوك بشعر متطاير جذاب و تقاسيم وجه مريحة للعين ، ما اثار فضولها انه انتقل للمدرسة اليوم أيضا معها .
بعد ما انتهى المعلم من الدرس دق جرس وجبة الغداء ، اخذت هيومي علبة طعامها و اخذت تبحث عنه فوجدته جالسا لوحده على طاولة بعيدة عن التجمعات الطلابية ، بدون خجل او تردد توجهت نحوه حتى وصلت له و طلبت منه الجلوس فأذن لها.
قال جونغ كوك باستغراب : من الغريب انك تودين الجلوس مع طالب مستجد .
ضحكة لطيفة اصدرتها ثم قالت : لا يختلف امري عنك جونغ كوك .
رد بدهشة : أأنت جديدة هنا أيضاً ؟!
ردت بلطف : نعم لهذا لمن المريح تعارفنا فنحن في نفس الكفة .
ابتسم لها قائلاً : المعذرة لا اذكر اسمك ، في صفنا عشرون طالبا و لم احاول حفظ احدٍ منهم .
بادلته الابتسامة : ناديني هيومي ، لا اطيق الرسميات بين الاصدقاء
أخذ ينظر لها متعجباً منها فهي لطيفة في اختيار الكلمات ولا تتردد في قولها ، قال ببعض الجدية : حسنا هيومي بما اننا اصبحنا اصدقاء فيجب ان نتشارك ما نعرفه .
هيومي بتساؤول : ما الذي تقصده جونغ كوك ؟
أجاب : ناديني جون كي نكسر حاجز الرسمية بيننا ، سمعت امور سيئة حول هذه المدرسة وانا اريد انها هذا الفصل فقط و الخروج منها فأنا لا اشعر بالراحة ابدا .
أخذت نفساً عميقاً و قالت بنفس النبرة الجادة : في الواقع نفس الأمر معي سمعت أموراً اخجل من ذكرها الان لكن بما اننا في الفصل الثاني فأرجو انت تسير الامور بسلاسة .
قاطع حوارهما صوت صارح طالب جانح طويل القامة لا يرتدي ملابسه المدرسية كما يجب مخرجا قميصه الداخلي للخارج فاتحاً ازرار سترته يمسك بياقة احد الطلاب رافعاً إياه تاركاً طعامه يتبعثر ، أخذ ذلك الفتى الأهوج يقول : أيها الصعلوك دائما ما تهرب مني ولا تأتي حين أطلبك
رد الفتى الذي بدى انه اصغر منه عمراً و طولاً بتلعثم : أرجوك سامحني ريكارد ... كنت ... مضطرا ل ...
قاطعه ريكارد بنبرة أهدأ من التي قبلها : تناول طعامك و للمكان المعتاد .
أفلته من يده و تحرك ريكارد خارج صالة الطعام ، شد ذلك المنظر هيومي و جونغ كوك و أخذا يفكران ما الذي يجعل طالبا يوبخ صديقه امام عدد من الطلبة دون الاكتراث لوجودهم حتى .
أنهى الجميع طعامه و بدأوا بالتحرك باتجاه صفوفهم ، نظف جونغ كوك نفسه و هم بالوقوف لكن هيومي وقفت امامه و قالت : ارجوك تعال معي .
سألها بتعجب : إلى أين ؟
أجابت بجدية : يجب أن نتبعه ، لا أشعر بالأمان وحيدة  ، أرجوك رافقني ، لن أتسبب بالمتاعب لك أعدك و سأكون مطيعة لك ، سنعود عندما نشعر بالخطر .
لم يكن جونغ كوك فضوليا بشأن الامر لكن كلامها أقنعه و أشعره بالطمأنينة ، أمسكت هيومي طرف كُم قميصه الطويل كي لا تمسك بيده و أخذت بشده خلفها ببطء تتبع ذلك الفتى المُنمر دون ان يلاحظها ، رأته يدخل مستودع الادوات الرياضية تاركا الباب مفتوحاً ، نظرت هيومي لعيون جونغ كوك و أشارت بسبابتها انه يجب ان ندخل المستودع و نختبأ دون أن يلاحظهما أحد  و فعلا دخلا بهدوء و اختبأوا خلف صندوق كبير لجمع كرات السلة ، كان المستودع كبيرا و مكانهما يسمح لهم برؤية ذلك الفتى المرتعب يقف امام الفتى الكبير و خلفه طالبان غيره .
أمسك ريكارد الفتى و رماه بقوة على الجدار يتألم ظهره ، صرخ ريكارد : لا يزال الأمر مبكرا على البكاء ، لماذا لما تحضر هنا قبل اجازة الربيع عندنا طلبتك ؟؟ لقد تجاهلتني .
أخت الفتى الصغير يشهق بقوة يحاول عدم البكاء ، أمسك ريكارد بوجهه و حدق به بخبث قائلاً : اذا لا اجابة .
بسرعة أحد اصدقاء ريكارد أمسك ذراعي الفتى من الخلف و اصبح مقيدا لا يستطيع تحريكهما ، طلب ريكارد ان يثبته جيدا و سدد له لكمة على وجهه جعلته لا يقوى على إمساك بكاءه ، وضعت هيومي يدها على فمها عندما شاهدت هذا العنف لفتى مقيد بينما جونغ كوك يشاهد بصمت ، نظر ريكارد لصديقه الآخر ليفهم مقصد ريكارد ، توجه نحو بنطال الفتى و اخذ بفك الحزام ثم الازرار و انزله للاسفل  و الفتى يطلب برجاء شديد ان لا يكمل و ابقى على سرواله الداخلي ، اقترب ريكارد منه و وضع راحة يده بين رجليه و اخذ يتحسس عضوه الذكري ، كان الفتى يقاوم بحركات شديدة لكن الفتى خلفه يشد عليه بقوة و يثبته جيداً
نطق ريكارد و هو قابض على عضوه : أتسمي نفسك رجلا بهذا العضو الصغير الذي لا ينفع ، كيف لصديقتك الجميلة تلك ان تفخر بك أيها الشاذ .
صرخ الفتى : أرجوك اتركها و شأنها ولا تقترب منها !!!.
أخرج ريكارد من جيبه شريط لاصق و وضعه على فمه كي لا يتحدث لان صوته كان عاليا و طلب من اعوانه ان يجعلوه مستلقيا على الارض على ظهره و ان يمسك احدهما بيده بقوة و الاخر قدميه و هو منزوع السروال يغطيه فقط سرواله الداخلي ، جلست ريكارد و امسك بعضوه و قال : أريد ان أرى كيف ستواجه تلك الفتاة بهذا القضيب الصغير .
أخذ ريكارد بالضغط على خصيتيه مما جعله يهتز و يحاول الصراخ لكن بلا فائدة و هناك اثنين يمسكون يديه و قدميه بإحكام ، واصل ريكارد عصر خصيته دون ان يعطيه مجال للراحة حتى رأى عينيه ستخرجان من الألم ، أمسك جونغ كوك قضيبه لأن المنظر أثر عليه جدا و هيومي تغمض عينها و تكتفي بصراخ ذلك الفتى المقيد بقوة ، أكمل ريكارد تهشيم خصيته بلا رحمة ولا تردد لكنه لم يكتفي بهذا ، فقد وقف على قدميه أخذ يضغط بحذائه الرياضي عليها محاولاً سحقها و الفتى عيناها حمراوان من الألم ، قام ريكارد بحركته الاخيرة حيث وضع رأس حذائه الرياضي على كرات الفتى المسكين جيدا و رفع قدمه الأخرى واقفاً عليها غارزاً رأس حذائه داخلها ، هنا امسك جونغ كوك هيومي و اخرجها بسرعة و هدوء و هرع بها خارج المستودع و هي تبكي إثر ما رأته .


الرمق الأخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن