الفصل العشرون

6.7K 170 0
                                    

كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك 
اعاده الله علي الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات

لاحظ اهتزاز اكتافها نتيجة للبكاء وشعر بقميصه اصبح رطباً من دموع حمقائه ليحملها بين زراعيه ويتوجه صاعداًالسلالم لجناحهم وهمس لها انا اتضور جوعا ولكن رضاكي عندي اهم ولن اتناول لقمة الا ان اطعمتني بيدك 
كانت لميس تشعر بالاكتاب ورغبة داخلية بالانتقام من المدعو زوجها طيلة الطريق صامت وهي تشعر بالارتباك نتيجة للحوار الذي حدث بينها هي ورحمة ليتبدل حاله فجأة ويسعى لارضائها لااااااااا ويريد ان تطعمه بيدها,,,,هي من الممكن ان تسممه بيدها ,,,تقتله بيدها,,,تذبحه بيدها,,كلها عبارات تؤدي لنتيجة واحدة (هدر دمه) ولكن تطعمه!!!!! انها تراهات ,,,ماذا قدم لها سوى حفنة من الذنوب بسبب عصيانها له كما اخبرتها رحمة 
ان العمل اصبح يثقل كاهلها ولا تجني منه السعادة التي تخيلتها ودعت في سرها بتمنى صادق اللهم ارزقنى صلاح الاحوال 
انتبهت لوصولها لباب الغرفة عندما انزلها برفق واحتضنها ومال براسه مقبلا اعلى عنقها
لتبتعد عنه وتهمس بأدب بارد شكرا على التوصيلة ,,,وتستدير لتأخذ لنفسها غيار وتدخل للحمام وهو ينظر في اثرها بصدمة ليأخذ هو ايضا غيار ويذهب للحمام الخارجي فيعود للغرفة يجدها محملة بروائح عدة خاصة بها لا يمكن تغيرها وهي ممدة على الفراش تنعم بنوم عميق ليهمس بغضب لنرى اين تريدين الوصل لميس ولكني اعتدت الوصول لاهدافي بسرعة دون خسائر ,,,وانصرف لتناول الطعام.. 
..................................................
لاحظ عاصم شرود بتول اثناء دخوله للدار ليقترب منها ويهمس في اذنها (هل انا سبب شرود الجميل)
لتضع يدها على خافقها بوجل وتنظر له ببسمة تناقض ضربات قلبها السريعة التي لم تعرف هل هي سريعة بسبب رؤيته ام فزعها وتجيبه بمشاكسة (بل هناك طبعا اسباب اخرى )
ليجذبها له في رقة لا تليق الا بها ويرد عليها بنفس المشاكسة مقلداً نبرة صوته بميوعة (وما هي هذه الاسباب لافنيها من الوجود ولا يبقى سواى)
مدت يدها تضربه على صدره الصلب بخفة سامحك الله لا تتمنى امنية قد تصيب الاقرب لقلبك,, انا شاردة بخصوص وليد ولميس يبدوا انه اغضبها,, ولا تتحدث هكذا مرة اخرى لاني من النوع الذي يتشائم ويتفائل 
وهدى الله اخيك وابن عمك حتى لا افنيهم انا من الوجود 
كانت تتحدث بجدية غريبة عليه ليضمها اليه الم اخبرك من قبل انك تتحولين ,,ليكمل بطريقة مسرحية انك ترتدين الان ثوب الجريمة
دفعته بيدها واولته ظهرها لتنصرف وقالت انتم تدفعون راعي السلام على الجريمة ورفع راية الحرب.......النووية 
ضحك ضحكة صاخبة في اثرها زادتها حنقا
لتنتبه لحديثه في الهاتف بعد ان قطع رنينه عن الاستمرار,,ليصعد بعدها مباشرة ويخبرها سريعا بتول مهاب الان في المطار ساذهب لاحضاره وسنذهب للبلد مباشرة
فأجهزي سريعا لتاتي معي 
عقدت حاجبيها وخرجت منها تنهيدة تعبر عما يجول في داخلها من مشاعر تجاه البلد وما تلقاه فيها ,,,,عندما لم يسمع منها سوى هذه التنهيدة اقترب منها واضعا يده اعلى كتفها وهمس لها بصدق ان كنت لا ترغبين بالذهاب فيمكنك البقاء هنا مع لميس ووليد فانا لن اغيب سوى يومين على الاكثر وسيحضر معنا فرح,, وريم وايضا علياء ,, فلقد تقرراتمام زفاف فرح كي يستطحبها
هزت راسها علامة الموافقة لتقول احب ان اكون معك اغلب الاوقات ولكني سانتظر عودتك ومالت عليه لتلمس شفتيه بنعومة ليحولها هو لقبلة جامحة ليبعدها عنه ليتنفس ويهمس لها آآآه لو لم يكن مهاب في الانتظار وغمز عل عينه لتحمر خجلا وتبتعد عنه وتردد عد سالما
وتهمس لنفسها ان انتظاره افضل من الذهاب ولقاء حماتها التى تسعى لاستفزازها 
قبل راسها متفهما لموقفها تماما وانصرف للقاء مهاب
..........................................

رواية ضربة حظ صعيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن