الفصل الثانى ج2

16.2K 384 1
                                    

بدأ البنات فى اعداد حقائبهم كل منهم يحمل ازهار ورديه للوطن المجهول
بتول/تفتكروا هناك هانركب خيل ونروح الموالد ال بنشوفها فى التليفزيون ونتفرج على الغوازى
لورا احتمال نروح نلاقى ابو لهب يافتكة ونلاقى وئد البنات ونغنى ظلموه وتبقى شورة هباب ان احنا مشينا ورا لميس هانم ال كل مرة توقعنا فى مصيبة وتعمل نفسها بريئة وملاك .
لميس /بطلى رغى انت وهى وبصوا لنص الكوباية المليان عشان ربنا يكرمنا..
اجتمعوا فى بهوا المنزل للحاق بموعد الطائرة الاب/احنا مسافرين البلد عند جدكم ياريت ترفعوا راسى وتبقوا مؤدبين ادب حقيقى مش ادب قرود عايزكم ترفعوا راسى باخلاقكم ال لبست طقية الاخفى بين عشية وضحاها ميلت لميس على لورا قائلة برفعة حاجب انا بدأت اقلق من الوالد اخلاق ايه وادب ايه ال بيقول عليهم احنا رايحن نمثل ولا رايحن سيرك.... بتول /اطمن يا بابا لورا يلا بقى لا الطيارة تفوتنا ...........منار ذهبت للدادة توصيها بالمنزل واحتمال غيابها لفترة ودعت البواب لاخذ الحقائب ............فى الصعيد الجد عبد الرحمن يجلس وبجواره ابنائه ثروت وحكيم واحفاده عاصم وادهم فين وليد يابو وليد مسافر فى شغل يا حج هو قالك من يومين انه مسافر...عبد الرحمن/ ولدك معرفش يجى على نفسه حباية عشانى الواد ده جراله ايه بجى نفرى كده ليه ربنا يهديه ويرزجه الزوجه الصالحة ....
جوم يعاصم روح على المطار هات عمك واهل بيته وانت يادهم نادى على امك اسالها وضبت الجناح بتاع امين وعياله ولا لسه..جائت ناهد نعم ياعمى تؤمر بحاجة العفو يا بنتى جهزتوا ال جولت عليه كله جاهزبمشيئة الله وكان المنزل يتميز بحالة عالية من التاهب والاستعداد لاستقبال المنتظرين.... فى المطار يقف عاصم ينتظر عمه وبناته وهو لا يعرف الا عمه وزوجته وشرد قليلا وتذكر عندما ذهب لبيت عمه من قبل بناء على دعوة الاخيروعندما سال عنهم حتى يتعرف عليهم اخبرته السيدة منار انهم فى زيارة لتركيا وانها ستلحق بهم خلال ايام وفاق من شروده على صوت المكبر يعلن عن وصول الطائرة وذهب لانتظارهم فوجد عمه امين يمشى بجواره زوجته لا زالت كما هى جميلة ومشرقة فاقترب ليسلم عليهم فوجد من خلفهم اجمل ما رات عيناه ثلاث فاتنات يسلبن اللب والنظر واه ثم اه من الفتاة التى تسير فى الطرف اهذا ما يدعى بالكمال عيون ملونة شعر اصفر يميل للكستنائى نظراتها كلها برائة وصل اليه عمه وبدء يحدثه اذيك ياعاصم واقف كده ليه احتضن عمه مهللا منور ياعمى ثم سلم على زوجة عمه ازيك ياطنط منار اهلا اذيك يا عصومى وبدات لميس ولورا يتحدثن مع بعض لميس/ هو ده ابن العم المجهول لورا /اخرسى لبابا يسمعك لميس /هو بابا كان خايف عليه مننا ولا خايف علينا منو لورا/ اعتقد خايف عليه مننا.وبدا الاب يعرفهم على بعض موجها الحديث لبناته ابن عمكم عاصم ودول بناتى لميس ولورا وبتول عاصم اذا تلك الفاتنة تدعى بتول 
ودعاهم عاصم حتى يتم نقلهم الى بيت العائلة .
وانطلقوا فى السيارة الاب يركب بجوار ابن اخيه وفى الخلف ركبت زوجته ولميس ولورا وتسائلت بتول بصوت خافت وانا اركب فين وفكر عاصم فى سره تعالفى حضنى حبيب حمو تعالى فحضنى ياولا.
ولا ينزل عمه والبقيه ويقوم بايصالها 
ثم يعود ليقلهم .وايقظه من تفكيره صوت عمه يامر لميس ان تجلس اختها بجوارها فالمسافة ليست طويله فالتمست لميس للامر وانطلق عاصم فى السيارة لا يفكر الا فى وعد جده بانه لديه عروسته وهو يريدها الان قبل الامس وفى السيارة كان البنات مبهورين بمنظر الارياف وعند دخول السيارة لبوابة القصر فى الصعيدكان المنظر اشد جمالا مما راوه فى الطريق وعند وصولهم للباب همو بالنزول منتظرين من يدلهم على الطريق للدخول ونزل ابوهم من السيارة متناسيا من حوله ودلف للداخل يتذكر كل الذكريات التى مرت عليه فى هذا المكان ويتذكر لمة العائلة واجتماعه وهو واخوته وامه وابيه والجلسة التى لا تخلو من المرح والالفه والموده.
وذهب حيث والده وقبل جبينه ويده قائلا وحشتنى جوى يابوى الاب وانت اكتر يا ولدى امال فين البنات برا مع عاصم درؤتى يدخلو ودخل البنات يقبلون يد جدهم ويحتضنوه وسلموا على اعمامهموكان عاصم يقفمبهورا برقة بتول فى سلامها واقترب من حده يقبله فاخبره الجد مازحا وانت جاى من سفر كمان ما انت فى خلجتى علطول فاقترب عاصم من اذنه قائلا انا عايز بتول الجد عايزها كى يعنى العروسة ال انت قولت عليها ياجدى دى الصغير انا جصدى الوسطانية انا ال هاتجوز مش حضرتك يبقى انا ال اختار ودى ال دخلت قلبى الجد يوه انت لحجت ولا انت عامل زى ال ظابط الموجة وبعدين اجعد ولا اجولك روح انده امك وريم وفرح ناهد ادينا جينا يا حج التفتت لتسلم على منار وبناتها وبسطت يدها لمنار فدنت منها منار لتقبلها مع استغراب كل الموجدين واستغراب ناهد نفسها والتفتت ناهد لتسلم على البنات فبرها الجمالالطبيعىفسلمت عليهم وقبلتهم وجلست لجوارهم ودخلت ريم تقبل بنات عمها فهم دائمى التواصل عبر الفيس بوك والتيلفون ويرو بعض مرة كل عام فى العطلة عندما تذهب مع ابيها هى وفرح وجدهم فى الزيارة السنويه للتواصل الذى كان يدعمه الجد ناهد جومى يفرح ودى بنات عمك لاوضتهم عشان يرتاحووينزلو بعد منحضر السفرة
ذهبوا جميعا وخرج عاصم ليرسل الحقائب من السيارة وفى الاعلى فرح لبنات عمها نورتوا يابنات عمى اخيرا البلد ها يبقى ليها طعم تانى وها نخرج ونتفسح على حسكم بتول هنا فى اماكن اثريه كتير عايزين نتفرج عليها ريم /خلاص اخلى وليد يوضبلنا رحله فرح /وليد مين ده الراعى الرسمى للكئابه
احنا نقول لادهومى .لورا/ ومين اندومى ده كمان فرح /ادهومى مش اندومى لميس خلاص مشيها اندومى عشان نشبع بتول / انا عايزة اغير هدومى قالت ريم الشنط يلقاها وصلت برا الباب وبالفعل فتحوا الباب وجدوا الحقائب بالخارج غيروا ملابسهم وانصرفوا للبحث عن الجميع وهبطوا للمنضرة حيث يوجد جدهم وباقى العائلة فدعاهم جدهم للجلوس بجواره وامر باعداد المائدة حتى يتسنى لهم التحرك بحرية كيفم يرغبون......................................على المائدة اشهى انواع الطعام من محشى وبط وفراخ بلدى وطاجن بامية بالحم الضانى وجلس الجد على راس المائدة وحوله ابنائه واحفاده وبدأوا بتناول الطعام سال ثروت بنات اخيه ليه مش بتاكلى يا لميس انت واخواتك باكل يعمو شكرا لحضرتك وانت يالورا الكل فيه طعم غريب ياعمو مدت امها يدها اسفل تربيزة السفرة وشدت على قدم بنتها كلى وانت ساكتة عيب رد الجد اصل مرت عمك والطباخين متوصين بيكم وطبخين بالسمنة البلدى رد امين انا زمان وحشنى طعم الاكل ده..مدت بتول يدها لتاخذ الملاحة فسبقها عاصم ومد يده بها اليها فشكرته بخجل فميلت عليه ريم كل يابنى ها تفضحنا مركز مع البنت كده ليه ليه حق باباهم يخبيهم العمر ده كله عاصم/اتلهى والنبى وخليك فى حالكونهضوا من على المائدة بعد تناول الطعام وذهبو للحديقة لتناول الشاى فامرت منار بناتها ان يدخلوا حتى لا يتعرضوا لقرص الناموس فضحك حكيم وقال ماتخافيش يا مرت اخوى ابوى امر من خمس سنين بزرع شجر النيم وكل ما نجوله ليه يجول عيال ولدى امين عندهم ارتكاريا من الناموس ولما نجوله يعنى هما بيجوا يجول انا ليل نهار بدعى ربنا يردهم والحمد لله ربنا استجاب للدعاء ردت منار شكرا ياعمى ربنا ما يحرمنا منك الله يخليكى يا بتى قالت لميس الجو هنا تحفة يا جدو ردت لورا فين عمتوا وعيالها ماجوش ليه انا مشتاقة ليها قوى رد الجد هى ما تجدرش تيجى فى اى وجت على كيفها لازم جوزها يكون موافج الاول ودى حاجة نادرة اصل جوزها غتيت ردت بتول اغلب الصعايدة كده يا جدو رد الجد انت بتشتمينا واحنا جعدين مخيفاش يعنى ردت بتول سورى يا جدو انا مقصدش حضرتك بس كل المسلسلات فى التليفزيون بتجيبكم صعبين وقتالاين قتلة والطار والكلام الفاضى ده رد الجد ده حديد مسلسلات متصدجيهوش ولا ايه رايك يعاصم عاصم نعم ياجدى ايه رايك خير ان شاء الله قال حكيم هو ايه ال خير يا ولدى كل حاجة حلوة وخير فقال له عمه ثروت انت شكلك تعبان قوم نام يعاصم عشان الفجرتاخد ادهم وتروحوا على الشركة من بدرى ردت لورا اندومى قوم نام لا تعجن فنظر لها شزرا كيف لهذه الفتاة ان تتبسط معه فى الحديث وهى لم تتعامل معه من قبل تبا لها انتبهت امها لنظرات ادهم فأنبتها عيب يا لورا تتكلمى مع ادهم كده حاضر يا مامى وتعجبت لورا فى نفسها من هذا الادهم الذى لم يلتفلت لها الا بنظرة متعالية ادى قول ساعات الصعيد ربنا يستر من الجاى فى تلك الاثناء رن هاتف عاصم فرد عليه اذيك يا وليد اخبارك ايه رد وليد الاخبار عندكم اخبار عم امين وقططه ايه عاصم /حاجة من الاخر تقفيل ياباني تعالى وانت تشوف وابتعدعاصم وهو يتحدث بالتيلفون لا اجى ولا اشوف ياريت انتوا ال تخلصوا وتيجوا مصنع التمور في طلبيات ومنقصات عايزين نشوفها والمؤسسة الخيرية حملة التبرعات ال بتروح على القرى لتركيب خطوط المياه بكرة يعني من الاخر احنا مش فاضين لفيلم عودة العم الضال ال جدك متبنيه اليومين دول وتعالوا من عندكم بدل ما أجى اشدكم زى المعيز عاصم/ تشكر يا زوق استنى اشو جدك عايز من حاجة ولا لآ وذهب عاصم لجده واعطاه التيلفون وليد ياجدوا عايز يكلمك اهلا يا وليد اخبار شغلك ايه الحمد لله يا جدى حضرتك لامم الكل حواليك وسايبنى لوحدى غرقان سلامتك يا غالىيومين وعمامك راجعين على الشركة وعاصم وادهم بكرة ها ينزلوا يعملو كل حاجة انت جاى ميته وليد مش درؤتى ياجدى الشغل قد كده على راسي الجد/ ليه مش ها تيجي عشان نطلعوا بكرة على التربة نزور قبر المرحومة امك وستك خبط وليد بيده على راسه قائلا نسيت والله يا جدى على العموم بعد العصر هاكون عندك ماشي ياحبيب جدك هستناك نروح سوى

رواية ضربة حظ صعيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن