الفصل الرابع ج2

13.2K 314 7
                                    

انصرفالجد مع صابرين يمر من بين القبور ويضع الجريدالذى يحمله السائق من خلفهم حتى وصل لقبرامه وابيه...................
فى تلك الاثناءوصل وليد للبلد ودخل للقصر فوجد به حالة من الهرج و المرج واصوات الاغانى الهابطة تخرج من غرفة الجلوس التى اعتادت ريم وفرح الجلوس فيها واثناء وقوفه شاردا عاقدا مابين حاجبيه للصخب فى البيت وكأنه انتقل الى منطقة عشوائية يعيش فيها الرعاع فلقد استحال هدوء البيت لجحيم فى تلك الاثناء خرجت ريم تركض و خلفها فتاة تشبه العروس اللعبة شعرها اصفر وعيونها ملونة كعيون القطط ولأشد ما يكره هى تلك العين الملونة التى لا يوجد بها اى نوع من انواع الحياة وما هذا الذى ترتديه او الذى لا ترتديه ام هو من جاء فى وقت غير مناسب فزفر انفاسه بغضب اللهم انى اسألك الصبرونظر ارضا حتى تختفى تلك التى نسيت ملابسها بالداخل ممكن اعرف يا ريم ايه الضوضاء ال انت عملاها دى 
ردت سورى يا وليد بس احنا كنا بنهيص وننبسط شوية انا وبنات عمى اعرفك يا وليد دى بتول رد بحنق
(اهلا يابتول)
امسكت ريم بيده وجذبته ليدخل غرفة الجلوس ليتعرف على البقيه فسحب يده سريعا وقال انا رايح المقابر لما اجى سأتعرف على الجميع ..........ثم استفسر منها اين جدى ردت لقد سبقك الى هناك حتى يستطيع توزيع الصدقات مبكرا فصعد للاعلى ليغير ملابسه وهو يتذكر تلك الفتاه المدعوه بنت عمه وطلب جده السخيف بالزواج من احداهن للم شمل العائلة وانتابته حالة من الأشمئزاز وهو يتخيل ان تكون زوجته كتلك الباربى!!!!!!!!!!
وارتدى الجلابيه ومن فوقها تلك العبائة التى جلبها هى والعديد منها باألوان مختلفه من احدى زياراته لدبى فى احدى الصفقات ووضع على رأسه العمامة وتذكر امه عنما كان صغيرا وكانت تلبسه يوم الجمعة عبائة وعمامة وجلبية صغير وتقول احلم ان اراك بمثل هذا الرداء وانت كبير فاصبح كبيرا ولم تعيش لتراه بتلك الهيئة التى يحبها تنهد وخرج نحو السيارة مسرعا فى الطريق نحو المقابر ودخل الى هناك مرددا الدعاء السلام عليكم اهل دار انتم السابقون ونحن الاحقون وبدأ فى قرائة القرأن ثم وقف مبهوتا لما يحدث عند قبر والدته فتاة تقوم بقطع الريحان وقطف زهور الياسمين بكل برود واستمتاع ريم انها ملابس ريم هم بمسك يدها ثم تذكر انه رأى ريم الأن فى المنزل فأنزل يده وتكلم بغضب عاقدا ما بين حا جبيه انت مين سمحلك تقطعى من ريحان وزهور هذا القبر ارتعدت لميس من هذا الصوت ذو البحة الغاضبه ونظرت خلفها فرأت رجلا يرتدى جلبية وعليها عبائة خليجى واعلى رأسه عمامةوهمت ان ترد عليه ردا من ردودها الاذعة وتذكرت تحذير جدها ان تتحلى بالادب حتى لا تتعرض للأذى فألتفتت من حولها ووجدت المكان شبه خالى وقد يكون هذا الرجل غفير المقابر ويراعى عمله فرسمت ابسامة بريئه وقالت سوف اوزعهم على باقى المقابر وهذا يعتبر صدقه جارية لها وكانت الصدمة من نصيبه هو فتاة شديدة الجمال يتهدل شعرها الاسود من الطرحة وعيونها زرقاء شديدة القتامة ايمكن ان تكون العين الذرقاء جميلة وجذابة هكذا ام هى تتفرد بتلك الخاصيةهذه المؤدبة الفاتنة الرقيقة .......تململت من تفرسه فيها بهذا الشكل وهمت بالانصراف مبتعدة وأمسكت بالجوال لتحدث جدها فرد عليها ايو ياروح دك فقالت بأسلوب يقطر رقة ودلال يلا يا جدو انا بدأت اخاف ماشى روحى عند العربية احنا دجيجة ونبجى عندك خرج وليد مسرعا يبحث عن تلك الفاتنة ولكنه لم يجدها فزغر بحنق وركب سيارته وامسك الهاتف ليعرف مكان جده وابيه ليناقش اخر تطورات الاعمال فى الايام السابقة وذكرى تلك العيون الزرقاءوالصوت الذى يقطر رقة وعذوبة يطارده بدون انقطاع وتحدث مع جده مرحبا جدى اين انت رد عليه نحن فى السيارة التى خلفك سنلحق بك فاسبقنا بالجلوس فى المنضرة 
..........وكانت صابرين تتحدث مع ابنتها بان تتجهز ليغادروا لمنزلهم فبدأت لميس تترجى فى عمتها ان تجعل علياء تبات معهم اليوم ردت عليها صابرين ان البنت مايصحش تبات خارج البيت فمطت لميس فمها بطريقه طفولية وقالت والنبى يا عمتو عشان خاطرى .ردت عليها بكرة اخليها تجيلك من بدرى. بعد وصول السيارة هم الجد ولميس بالخروج من السيارة ومكثت صابرين تنتظر خروج ابنتها ودلف كل من الجد ولميس للداخل حيث ينتظر الجميع وهمت لميس بفتح سحاب العبائة وهى تدخل للمنضرة وبدأت تسلم على اعمامها وابيها وهى تسرد تفاصيل يومها وزيارتها للمقابر وذلك الغفير الذى ارتعبت من وجوده وهمت بخلع العبائة والطرحة فتهدل شعرها شديد السواد حتى منتصف ظهرهاوبان الشورت الجينز وارجلها شديدة البياض وفاتها منظر الشاب غفير المقابر (وليد) وهويتدلى فكه لأسفل وستخرج عيونه من محاجرها من التحول الذى اصبحت عليه الفتاه أكان الهدوء والرقة والحجاب تمثيل !!!!!!!!!!!!!!!اه ان هذه الملابس لا تخصها......... تلك الملابس المبتذله هى التى تخصها وفى ادراك مفاجىء صرخ غاضبا بتلك اللميس اذهبى وارتدى ملابس تكون محتشمة تليق ان تخرجى بها امامنا واياكى ثم اياكى ان تخرجى امام احد هكذا التفت مرتعبة من تلك النبرة فوجدت غفير المقابر شديد الوسامه فوضعت يدها فى خصرها وردت عليه بنبرة تحمل الكثير من التعالى وانت مين ان شاء الله عشان تؤمرنى ...........الجد فى سره ده ال ها يكسر دماغك ان شاء الله *وليد انا وليد وكلمتى محدش يجرؤ يردها أتفضلى على فوق والكلام بتاعى حطيه حلقه فى ودنك عشان ايامك تعدى على خير خرجت لميس من الغرفة غاضبة وانطلقت نحو امها وهى تتوعد لهذا الجلف بايام سوده ودلفت لحجرة الجلوس عندما راتها امها غاضبة سألتها شوصار حياتى فحكت لامها التى ضمتها اليها مهدئة وقالت بابا امين خبركن قبل ما تيجو لهون تحضروا تياب ساترة ولازم المكان ال احنا فيه نتبع تقاليده ردت لميس ممكن وليد هو ال يكون جنتل ويبعد عن طريقنا لغاية ما نسافر ردت الام برفعة حاجب مستهزئة مين قال ان احنا رح نرجع هلا امين قال ان بده يستقر هون الفترة الجايه قفزت لورا صارخة يعنى ايه يستقر والكلية واصحابنا وتدريبات النادى ردت الام بنبره هادئة ناقشى باباكم مو تناقشونى اناانفجرت بتول ضاحكة بصخب فالتفت الكل ينظر اليها متعجبا فقالت ناهد خير يا تولا بتضحكى على ايه!
ردت ابدا يا طنط اصل افتكرت كلمةيمهل ولا يهمل
..................................

رواية ضربة حظ صعيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن