war of brothers{مكتملة}

part {2}

كبشر نحن دائما ما نعلق أعيننا لأحد قسط من النوم بعض منا يحمل بأحلام وردية والبعض منا يواجه كوابيس التي دائما ما كانت برفقته لم يعد يعرف هل هي كوابيس أم ذكريات محفورة برأسه هكذا كان ألكسندر يردد في داخله بينما يرتشف من كأس نبيذه حتى إرتسمت على وجهه إبتسامة صغيرة وهو يسمع ذلك الصوت الذي كان و مازال صاحبه يقف بجانبه ليلتفت و يجده  اناتولي

ألكسندر "هل عدت توا؟"

أناتولي "أجل بعد أن إستلمت شحنة من المخدرات والمنشطات أتريد تجربتها "

تحدث بهدوء وهو يأخذ الكأس من يد ألكسندر و يرتشف منه

ألكسندر " يا وضيع فلتحضر كأسا لك "

أناتولي " هل عثرت على أي أثر يخصهما ؟"

ألكسندر " ابدا البارحة ذهبت للميتم الذي كان نرقد به وبكل أساليب التي أعرفها لم تجدي نفعا فالمدير الذي كان قد تقاعد و سجلات أخي وأختي لا توجد "

أجابه بصوت حاد وكأنه يتعود له بالعذاب ليأخد أناتولي يسمح على رأسه قائﻻ

أناتولي "ما رأيك أن توسع نطاق البحث و تأمر بالبحث عنهما "

ألكسندر " ليس بالهين أن تجد إبرة وسط كومة القش "

أناتولي " هل يشبهك أخاك ؟"

أردف وهو ينضر نحو ألكسندر الذي إرتسمت إبتسامة على ثغره ليقول بعدها

ألكسندر "كثيرا ومن يرانا يضن أننا توأم "

أناتولي "كم سيكون عمر الصغيرة تاسيا الآن ؟"

ألكسندر "ستكون قد بلغت التسعة عشر سنة "

أناتولي "حقا من كثرة تحدثك عنها جعلتني أسقط في غرامها قبل أن أراها "

ألكسندر " اليوم الذي ستفكر في ذلك سأفصل رأسك عن جسدك "

أناتولي " لا عليك سيأتي يوم ويجتمع اﻷخوان سيباستيان وألكسندر معا وحتى الصغيرة تاسيا   "

ألكسندر " أتمنى ذلك "

أنهى جملته وهو يستقيم متجها لغرفته ومستعد كامل اﻹستعداد للحضي بليلة مليئة بالكوابيس ...و في ألمانيا سيباستيان أيضا كان يعمل في مكتبه وهو يعيد قراءة التسجيل الصوتي الذي كان المجرم يردد كلمتان

سيباستيان "بيريسترويكا و كوزا "

قال بخفوت وهو يدقق النضر في أقوال ذلك المجرم حتى قاطع حبل أفكاره خطوات زوجته ريبيكا التي كانت تحمل في يدها كأس قهوة سوداء وفي اليد الأخرى ملفا أسود اللون

ريبيكا " تفضل قهوتك "

سيباستيان " في الوقت المناسب "

ريبيكا " حسنا فلترى ما توصلت له؟"