war of brothers{مكتملة}

part {34}

خطى فرنسيس بخطوات واسعة في ذلك الممر  حتى توقف عند أحد الغرف تنفس بهدوء ليفتح الباب و يدخل منه و وجد أن الغرفة كانت هادئة بأثاثها و ألوانها المتناسقة معا حتى لمح عند السرير ريبيكا التي كانت متصنمة في مكانها فقط تمسح على عثرثها بهدوء

فرنسيس "ريبيكا هل أنت بخير؟"

قال بهدوء وهو يجلس بجانبها لتحول هي بنضرها نحوه وقد استغرب هو أيضا من تصرفها حتى اكتفت بإبتسامة جعلته يردد سؤاله مرة أخرى

فرنسيس "سيأتي سيباستيان أيضا ألم تشتاقي له"

تحدث بهدوء وهو يمسك بيدها ليلاحض ارتجافها حتى رفع عينيه لتلتقي بخاصته التي كانت تدرف دموعا ...ليأخدها بحضن و لم يعد يسمع غير صوت شهقاتها و بكاءها في الغرفة

ريبيكا "لقد مات بطريقة شنيعة "

فرنسيس "هششش-سوف يعاقب صاحب الفعلة اعدك"

ريبيكا "أنا خائفة جدا و ايضا قلبي يؤلمني أحس بشيء سيء سيحدث "

مسح فرنسيس على شعرها بخفة وهو يحاول إيجاد وسيلة لجعلها تصدق أن الأمر بيد السلطات الفيدرالية الأن لاكنه شعر بالارتياح بعد أن لاحظ ارتخاء جسدها و انتضام أنفاسها حتى عدل من وضعية نومها و مسح بخفة على عثرثها التي أصبحت منتفخة فهي لم يتبقى لها سوى أربعة أشهر و تستقبل مولودتها....

خرج من تلك الإقامة وهو يسرع بخطواته فقط احس بأحد ما يلاحقه إملتفت لاكنه لم يجد شيئا واصل سيره نحو السيارة التي شغلها و إنطلق بأقصى سرعة محاولا الابتعاد عن زوج الأعين الذي كان و مازال مترصدا به

بينما في ذلك المنزل الجبلي بروسيا كان الذئب يمسح مسدسه الذهبي بكل عناية و هو يستمع لثيودور الذي يحمل ملفا في يده و كان مكتوب عليه اسم فرنسيس لام

ثيودور "سيدي لقد علمنا من يسرق المعلومات التي تخص الشحنات و جميع صفقاتك"

الذئب "العاهر فرنسيس أليس كذلك"

قال بحدة و عصبية و هو يسحب زناد المسدس و يوجهه ناحية إحدى اللوحات المعلقة على الحائط ليكمل ثيودو سرد آخر المستجدات

ثيودور "كما انه عميل فيدرالي في الاستخبارات الألمانية "

صدع في الغرفة صوت إطلاق لرصاص لتسقط تلك اللوحة ارضا و يعود الذئب بجدعه للخلف وهو يقول بغضب

الذئب "اللعنة انت الأن تحاول القول انه يعلم أنك انت من كنت وراء جريمة قتل رجل الأعمال الشهير كريستوفر مارلو"

ثيودور "للأسف ..و ايضا هو يعرف جيدا أنك وراء عملية قتل رئيس الاستخبارات الالمانية جاكوب نورغو"

الذئب "اللعنة عليك "

صرخ بغضب ليقلب إحدى الطاولات الزجاجية و تتحطم لأشلاء بينما ثيودور اكتفى برفع قدميه و الخروج من تلك الغرفة التي أصبحت كالخردة فغضب الذئب أسوء شيء تستطيع مواجهته