war of brothers{مكتملة}

part {35}

في غرفة العمليات كان هناك شخصان يصارعان الموت و لاكن في مدن مختلفة ..ريبيكا التي تعرضت لنزيف حاد والأطباء يحاولون إيقافه .. وزوجها سيباستيان الذي كان يعاني من نزيف داخلي اثر تعرضه لضرب المبرح ....

بينما ألكسندر كان يبحث في غرف المشفى عن ديميتري الذي قد وضع حارسان بغرفة تاسيا حتى خرج بسرعة بعد أن سمع بصراخ ألكسندر الغاضب و كان كالوحش الثائر

ألكسندر "أيها المخنث اللعين فلتخرج و تواجهني رجلا لرجل"

ابتسم ديميتري بهدوء وهو يغلق الباب ورائه ليتلقى لكمة قوية أطاحته أرضا حاول الوقوف لاكن ركلات ألكسندر كانت توقعه متؤلما... ليبصق الدماء المتجمعه بفمه وهو يقول

ديميتري "لقد عثرت على ضالتك "

اشتدت أعين ألكسندر احمرار و غضبا ليدنو لمستواه و يمسك بدقنه بحدة قائلا من بين شفتيه المنتفختين

ألكسندر "هل أصبحت تلعب بديلك "

ابتسم له ديميتري الأمر الذي أثار استفزاز ألكسندر قليلا لاكنه نجح بتمالك نفسه ليقرر مجاراته بحديثه

ألكسندر "انها تقبع بداخل تلك الغرفة و سأدخل و أمر رجالي بإغتصابها واحدا تلو الآخر أمام عينيك "

اشتد غضب ديميتري ليدفع ألكسندر عنه بعنف و يستقيم قائلا

ديميتري "عليك أن تتخطاني أولا بعدها فكر بدخول لها"

كاد ألكسندر ان يكلمه لاكن أناتولي أمسك بيده و قد كان الثوثر ضاهرا على وجهه حتى قال من بين أنفاسه المتقطعة

أناتولي" لقد خرج من غرفة العمليات و الآن هو مستيقظ"

حول ألكسندر عينيه الحادة ناحية ديميتري وقال بنبرة تهديد

ألكسندر "سأعود للانتهاء من امركما بعد قليل "

بعدها عدل من ياقة معطفه الملطخ بالدماء لليمشي بخطواته المتجبرة ... و قد فتح باب الغرفة على سيباستيان بعنف لتلتقي اعينهما الشبيهة ببعضها حتى ابتسم ألكسندر بخبث وهو يقعد في الأريكة المقابلة لسرير سيباستيان

ألكسندر "حتى الموت لن يستطيع أخدك من يدي"

قلب سيباستيان عينيه بضجر ليلعق شفتيه الجافتان و يقول بهدوء محاولا تجنب هذا الألم الذي يفتك بجسده يحس و كان شاحنة قد دهتسته

سيباستيان "ذلك اللعين الذي يكون يدك اليمنى قد فقد عقله"

ألكسندر "حقا ..وهل تراني غبيا كي أشك بأحد رجالي عشر سنوات و هم تحت أمري و لم يسبق لي أن تعرضت لسرقة المعلومات حتى أتيت انت "

اعتدل سيباستيان بألم و ضعف في جلسته لينزع عنه الغطاء و يرى رجله المكسورة حتى تنهد بضجر و قال بعد ان استجمع أفكاره و كل هذا تحت زوج اعين ألكسندر الذي لم تكف عن مراقبته و تفحصه