part{24}

1.1K 61 7
                                    

في غرفة كان يطغو عليها بعض الألوان الهادئة حيث كانت نورا ترقد على السرير و بجانبها كارل و الطبيب المشرف على حالتها وقد كان مستعجب من امرها

*"حقا أنت شخص محضوض لم ار طوال حياتي المهنية شخص يعود من الموت مثلك"*

تكلم الطبيب وهو يعدل من ملائة السرير حتى سأله كارل بهدوء

كارل"إذن هل هي بخير الان؟"

نضر الطبيب بعينه وكأنه يخبره أنها ليست بخير لينقل نضره ناحية نورا و يرسم ابتسامة هادئة على ثغره و هو يقول

*"الحقيقة أننا قطعنا عضم القفص الصدري وهذا يمنعك من ممارسة أي جهد او حمل الأثقال حتى "*

نضرت له نورا بهدوء حتى تحولت بسرعة لشخص غاضب وهي تصرخ عليه بغضب و تعصب

نورا "اللعنة عليك وعلى مهنتك..لما لما انعشت قلبي كان بإمكانك تركي اموت وارتاح من هذه الحياة"

لاحظ كارل صراخها الهستيري وشد شعرها بغضب وعصبية مع جسدها الذي بدأ يهتز بعنف حتى أسرع الطبيب و معه بعض الممرضين الذين ساعدوه بحقنها بإبرة منومة جعلتها تنام بينما هو خرج رفقة كارل الذي سأله

كارل"هل انت متأكد أنك قد قطعت عضم القفص الصدري؟"

همهم له الطبيب بتفهم ليعدل من نظارته وهو يقول

*"الحقيقة أن حالتها النفسية حرجة مع حالتها الجسدية المزريةكما أنني لاحظت آثار حبل للخنق على عنقها ...لذا انصحك بأخدها لمعالج نفسي "

كارل "اللعنة ساقتل ذلك المدعو بالبارون"

تحدث بسخط وهو يذهب لغرفة نورا و يجلس هناك يفكر في طريقة او أي حل كي يخلصها من تحت هيمنة ذلك المدعو بالبارون....

بينما البارون كان قد أطلق بعض الرصاصات على رجاله الذين فشلوا في الإمساك بتاسيا حتى أمسك بهاتفه وهو يرى رقم أحد رجاله الذين وضعهم ضمن رجال ألكسندر جاسوسا

البارون"ما اللعنة الآن"

صمت الجاسوس لبرهة وهو يشاهد ألكسندر الذي خرج لسيارته ليكمل قائلا

*"سيدي أحد رجال ألكسندر قد ألقى القبض على تاسيا وهي الآن محتجزة عنده هنا في قصره "*

صمت البارون وهو ينضر بحدة لزجاج الحديقة حتى صرخ بحدة قبل أن يغلق الخط

البارون"أريدك أن توافيني بكل جديد"

شتمه الجاسوس بهدوء وهو يضع هاتفه بسرعة في جيب بنطاله و ينضر لأسفل حتى مر ألكسندر وهو يقود سيارته بعصبية ....

أما في تلك القرية الروسية كانت ستيلا تنضر بهدوء للجدار الذي كان يحمل صورة ﻷحد الجنود في حرب ما .حتى حولت نضرها للباب و هي ترى ذلك المدعو بالذئب ينضر لها وهو يقول

war of brothers{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن