part{4}

3.5K 145 17
                                    

فرنسيس " اجل عزيزي فرنسيس قد عاد "

قال بصوت سعيدة وهو يركض ناحية سيباستيان الذي كان يحاول التملص من ذلك الحضن الذي يعرف أنه سيتمادى به ليبعده عنه ويقول

سيباستيان " فرنسيس اسمع انت هنا للعمل وأيضا فلتتعرف على زوجتى "

توسعت حدقتي فرنسيس ليلتفت ويطالع ريبيكا بغضب ويقول بتذمر

فرنسيس " اللعنة يا لك من صديق خائن يا جاكوب كيف سمحت له بالزواج "

ريبيكا " عفوا ولاكن مالذي تقصده "

تحدث بهدوء وهي ترى ملامح سيباستيان التي قد بدت مزعجة قليلا عندها ارتسمت ابتسامة خبث على وجهه ليقول بعدها

فرنسيس " حسنا أنا و سيباستيان كنا نتواعد لمدة عامين "

سيباستيان " عزيزتي انه مجنون لا تصدقيه "

تكلم بسرعة وهو يطالع ملامحها المشمئزة لتصرخ ناحيته وهي تقول

ريبيكا " شاذ لعين "

سيباستيان "عزيزتي انه يم..."

لم يكمل كلامه فقد خرجت من الغرفة بسرعة صاعقة الباب ورائها بغضب ليسقط فرنسيس في الأرض ضحكا لاكنه تحول لآلام بعد ان تلقى ركلة على معدته من سيباستيان

سيباستيان " اللعنة عليك "

صرخ وهو يخرج من مكتب والده وقد ذهب لطابق السلفي أملا أن يعثر على ريبيكا كي يراضيها لاكنه لم يجدها اتصل عليها وكان هاتفها مغلق تعجب من الأمر لذا لك قرر الذهاب للمنزل ونفس الأمر لم يعثر عليها

سيباستيان " أيمكن أنها هجرتني "

تمتم بضياع وهو ينضر لسماء التي قد غابت عنها الشمس وحل مكانها النجوم والقمر ...

و ألكسندر الذي استيقض بتعب ليجد أن المساء قد حل ولديه شحنة عليه أن يستلمها لذلك اخد حماما وأسرع بارتداء ملابسه وإلتقط مسدسه المفضل ووضعه خلفه وفي طريقه صادف ارستيد الذي سأله

أرستيد " إلى أين يا كتلة الجمال "

ألكسندر " إذا كنت تريد الذهاب فلاتتأخر سأنتظرك بالسيارة "

أومئ له أرستيد الذي صعد ﻹرتداء ثيابه وبينما كان ألكسندر في سيارته تلقى اتصالا من ميخائيل الذي كان يبدو سعيدا

ميخائيل " زعيم لذي أخبار سارة لك الليلة ستدخل ﻷراضي الروسية إحدى الشحن الخاصة به "

ألكسندر " جيد فلترسل إلي الموقع و كن هناك رفقة أناتولي و ناتاسيا وديمتري و خد معك بعض الرجال أيضا "

ميخائيل " أمرك زعيم ستكون حفلة رائعة "

إبتسم ألكسندر بخبث وهو يغلق هاتفه قائلا

war of brothers{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن