كانت تاسيا كل ليلة تستمع لمحادثات شقيقها لاكنها تمثل انها نائمة و في إحدى الليالي دخل إليها وقبل رأسها و غطاها جيدا مثل عادته و جلس في مكانه المعتاد أمام النافدة و قال
ألكسندر "أنا اسف اعرف أنني كل ليلة أردد هذا الكلام لاكن ضميري يعذبني"
توقف للحضة و هو يتنفس مكملا قائلا
ألكسندر "أنا شخص سيء طفلي سيولد و يجد والده مجرد وحش مغتصب اغتصب والدته و عذبها أشد عذاب انا حقا حقير وسيء تماما مثل ما وصفني ذلك المكسيكي"
صمت لبرهة لتتوسع حدقتي تاسيا هذه اللحضة فهي لتوها سمعت نحيب بكائه أجل ألكسندر كوزا قد سقط قناع جبروت أمام شقيقته و ها هو ذا يبكي بشدة ..انقبض قلب تاسيا أكثر لتنهمر هي الأخرى دموعها بشدة و لم تحس إلا بنفسها تستقيم و تحتضنه بقوة و تطلق العنان لدموعها بالنزول و بحدة ..انصدم ألكسندر من الأمر في الوهلة الأولى لاكنه استوعبه و أحكم ضمها له بقوة و بكيا معا في تلك الليلة
تاسيا "هل أنت بخير؟"
قالت بحنان و هدوء وهي تمسح على شعره بخفة ليومئ لها و تكمل هي قائلة
تاسيا "لقد سامحتك منذ أن عرفت أنك أخي الأكبر وايضا كل ليلة كنت احب مجيئك هنا و طريقة حديثك التي جعلتني اتعرف عليك و لاكن بطريقة غير مباشرة "
ابتسم ناحيتها و استقام متجها للسرير وهو يقول
ألكسندر "حسنا و الأن فلتعودي لنوم"
اومئت له وهي تعود لسريرها حتى قالت له وهي تراه على وشك الخروج من الغرفة
تاسيا "أخي. ..فلتطلب السماح من خطيبتك متأكدة انها ستسامحك مثلما فعلت"
اومئ لها و هو يطفئ الأنوار و يخرج للخارج و ينصدم من أرستيد الذي كان يحمل قنينة شراب في يده وهو يقول
أرستيد"انا سعيد من أجلك "
اومئ ألكسندر بهدوء وهو يتخطاه ليتفاجأ من أرستيد الذي ضمه بقوة له وقد استمر ذلك لوقت حتى ابتعد عنه وهو يقول بعد أن أدرك الوضع
أرستيد "اللعنة عليك لقد تأخرت عن ستيلا"
ابتسم ناحيته ألكسندر و هو يقول له
ألكسندر "اعتني بنفسك فأنت شخص عزيز علي"
ضرب أرستيد يده بيد ألكسندر و تركه متجها لغرفته بينما ألكسندر قد اخد سيارته و قادها هذه المرة إلى ذلك الملهى حيث يعقد اجتماع أعضاء البيريسترويكا و كان هناك بعض من رجال الأعمال و أيضا ذلك العجوز رئيس الوزراء فلاديمير غيتش و ميخائيل و ناتاسيا و أناتولي ديميتري
فلاديمير"كيف احوالكم؟"
قال بنبرة بها بعض من الاستهزاء بينما ألكسندر اكتفى لتدخين سيجارته و النضر لتلك الأوجه التي يراها شئيمة
أنت تقرأ
war of brothers{مكتملة}
Acciónنحن مثل قوة اليينغ واليانغ صراع بيننا نحن الاخوان الذي فرقنا الزمن بطريقة غريبة نوعا ما الضربة التي لم تقتلك تقويك الحرب ضرورية لا مفر منها فيه لأزمة من أجل استمرار القوي فقط العدالة دائما ما تأخد مجراها أصحاب العدالة عبارة عن شلة ملذات وعهرة ...