سيجارة تزين فمه المنتفخ مع الهالات السوداء التي أخدت متكئا أسفل عينيه حتى زفر بضيق وهو يرفع زجاج النافدة و يجيب على فرنسيس الذي كان يتصل عليه مرارا وتكرارا ....
ألكسندر "ما اللعنة التي تحدث معك؟ "
فرنسيس "هل أنت مجنون أم ان عقلك اصابه التلف "
قال بصراخ ليقطب ألكسندر حاجبيه بإنزعاج وهو يبعد الهاتف قليلا عن إذنه ليكمل بهدوء بينما ينفث دخان سيجارته
ألكسندر "سأحضر أخي و اعود"
فرنسيس "أيها الدب الروسي اللعين كيف لك أن تذهب انت حتى لم تأخذ مسدسك "
صرخ بغضب وهو يرمي بسلاح ألكسندر أرضا بعنف بينما الغضب اخد ينهش أجزائه ليبتسم الآخر وهو يقول
ألكسندر "وغد لعين"
أنهى جملته وهو يغلق الخط في وجه الآخر الذي قد رمى الهاتف على الحائط ليتحطم لاشلاء و زمجر بغضب وهو ينزل للأسفل .. وقد وجد ديميتري الذي ينضف مسدسه بهدوء بينما أناتولي نزل من الإدراج مع صدره العالي وفي يده قنينة شراب و العرق يتصبب منه .. بعد عدة جولات مع احد العاهرين
فرنسيس "اللعنة ...عليكم زعيمكم سيتعرض للقتل و أنتم هنا تلهون"
قال بغضب وهو يحكم إغلاق معطفه. ليرفع ديميتري عينيه التي كانت حمراء و يستقيم متجها نحوه قائلا
ديمتري "الزعيم يعرف كيف يعمل ..و أنت يا حثالة العدالة ليس لك مكان بيننا "
أنهى جملته وهو يمسح بهدوء على كتف فرنسيس الذي ابتلع حلقه ..ليجول بنضره و يجد كل من أناتولي و ناتاسيا و ستيلا ينضرون له نضرات غريبة حتى ازدرء ريقه و قال
فرنسيس "سأبرهن لكم أنني لست بخائن. .و لست بحثالة عدالة. .يا فأر الكوكائين"
أنهى جملته وهو يخرج من باب القصر الكبير بينما في الداخل اصبحت الأجواء مشحونة ...
و ألكسندر الذي قد تنفس بهدوء و فتح عينيه بعد ان أحس بفوهة المسدس خلف رأسه ..مع صوت الذئب المستهزء
الذئب"ألكسندر كوزا...او الأفضل سيفاستيان أليس كذلك يا صنيعة يدي"
رفع ألكسندر عينيه ناحيته بغضب و قد كانت تشع احمرار..حتى نضر نحوه و وجد عدة رجال يطوفون المكان مشكلين دائرة ..رفع رأسه و وجد قناصا في أعلى التلة و قد كان يوجه بندقية الكلاشينكوف نحو صدره ..و على أهبة الاستعداد فقط ينتضر اشارة أمر من مدعو بالذئب
ألكسندر "مازلت جبانا تماما عهدتك"
الذئب"شكرا على ثنائك. . الجميع أصبح يطمح وراء رأسك بعد ترئس فلاديمير غيتش الرئاسة"
قال بهدوء وهو يتقدم ناحيته حتى لم يعد يفصل بينهما سوى بضع انشات... ليبتسم ألكسندر بخبث و هو يقول
أنت تقرأ
war of brothers{مكتملة}
Actionنحن مثل قوة اليينغ واليانغ صراع بيننا نحن الاخوان الذي فرقنا الزمن بطريقة غريبة نوعا ما الضربة التي لم تقتلك تقويك الحرب ضرورية لا مفر منها فيه لأزمة من أجل استمرار القوي فقط العدالة دائما ما تأخد مجراها أصحاب العدالة عبارة عن شلة ملذات وعهرة ...
