بما بكرة اجازة هنزلكم بارتين بس عايزة تفاعل على دة باة حلو كدة وافتحوا نفسى
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
البارت الحادى عشر نظرت له بعين على الرغم من انه كانت مملوءة بالدموع الا انها كانت صافية وصادقة فى تعبيراتها فقالت / هل تصدقنى ان قلت لك انى لم اعد اخجل منك او اشعر نحوك بالغربة ولكن ما صدمنى هى مفاجاتى لجهلى بشخصية من بدل لى ملابسى ولكنى أأتمنك على نفسى واعلم انك لن تفعل بى ما يخدش حياءى او يجرح كرامتى
ايوب وقد اخذ نفس راحة وقال / اتعرفين لماذا شعرتى بهذا ؟
صمتت ولم تجيبه بينما استطرد هو قائلا / لانكى اصبحتى جزا منى واصبحت كرامتك من كرامتى و...
ود ان يصيح باعلى صوته ويقول لها انه عشقها ولكنه لم يجروء على البوح بها
فقام لاهيا الموقف واحضر برطمان العسل واعطاها منه ملعقة ثم مد يده ومسح شفتيها ولعق ما كان عليهما ثم اتبعهم بلعق الملعقة مكانها بينما ابتسمت هى خجلا منه
ايوب / انهضى ايها الكسولة وخذى حمامك حتى احضر لكى فطورك
ليلى وهى تنهض / هل ستاكل معى ام ستقتصر على ان تطعمنى فقط
ايوب بابتسامة ذات معنى / انا اطعمك واجد شبعى فى شبعك وان اردتى ان تجربى هذا الاحساس فاطعمينى بيدك
ابتسمت له خجلا ولم تتفوه بحرف وتركته بسرعة واتجهت نحوالحمام قبل ان تدخل سمعت صوت طرقات على الباب فتوقفت مكانها بينما فتح ايوب الباب فصدم عندما وجد نهال هى الطارقة والعجب انها على حين غرة مدت يدها وحاوطته من رقبته فابتعد للداخل عنها فدخلت معه ولكنها توقت عندما رات ليلى ورفعت حاجبها وجالت بنظرها عليها من اعلى لاسفل وحدقت فيها ودبت فيها الغيرة عندما وجدت ان ليلى هى الاخر مليحة الملامح وان لها طلة انثوية نادرة وانها اصغر منها سنا فاشارت عليها بغيرة وقالت / من هذه ؟
اضطرب ايوب فهو يريد ان يبرا ليلى قبل ان يبرا نفسه امام نهال ونظراتها التى توحى انها تنظر لهم نظرة مشينه ولكنه لم يعرف بما يجيبها فالموقف لا يستدعى ان يقول انها الانسانة الوحيدة التى احبها بصدق والا كان هذا تاكيدا لنظرة نهال فلابد ان تعرف الحقيقة اذن
مد يده واشار لها بالخروج وقال تعالى وانا افهمك كل شىء
خرجت امامه بينما عاد هو بنظره لليلى وقال / اجهزى ساحضر الفطور
كانت كلمته لها بقصد ان يبث فيها الطمانينه انه عائد لها وانه هى من تهمه خاصة بعدما لمح نظرة الغيرة فى عينيها من جراة نهال
.................
عند طارق
لم يعد يبحث عنها ظنا منه انها ستعود اجلا ام عاجلا فلا وسيلة لها للرجوع الا بجواز سفرها الذى تركته عنده وان كانت توجهت الى السفارة فهو قد سبقها بتقديم البلاغ بغيابها والسفارة حتما ستخبره ان ظهرت
ولكنه ازداد حنينا لها واخذ يتذكر محاولاتها لارضاءه وكيف كانت تبدوا جميلة وهى بين احضانه وابتسم بحسرة عندما تذكرها وهى بملابسها المهلهلة وهى ايضا بملابس نومها المعطرة فقال فى نفسه انها ماهرة فى اعمال البيت ونظافتة وماهرة فى ايجاد السكينة لزوجها كما كانت ماهرة فى اظهار جمالها وبدون شعور وجد نفسه يفتح دولابه ويخرج حقيبتها ويفتحها فاذا به يجدها قد احضرت افضل ملابسها كما احضرت معها ملابس نوم لم يرها من قبل وكانت قمة فى الاغراء فندم لانه لتوه تاكد انها كانت قادمة لاجل ان تعيش معه وتكمل حياتها معه ولكنها كانت تتمنع عليه كنوع من الاحتفاظ بماء الوجه وبقايا الكرامة التى سبق واهدرها لها واخرج عطورها واخذ يستنشق عبيرها واخذ ينثر منها على ملابس نومها وبدون وعى وجد نفسه ياخذ احد قمصانها ويحتضنه شوقا اليها وقد اخذ يتخيل انها متجسدة فيه امامه
ولكن هل يجدى الندم نفعا بعد ان جرحها وكسر كبريائها . ام انه اعتقد ان النساء خلقت لان تكون تحت امر وطلب الرجل فى كل وقت يشاء وباى شكل يشاء
لقد اخطا طارق فى اعتقاده ولقد اضله غروره او ربما اضلوه من تعامل معهن من النساء لانه اعتقد ان كل النساء من نفس نوعيتهن
ولكن الخطا كل الخطا فى اعتقاده ذاك فان كن جميع النساء اشتركن فى صفة واحدة كونهم اناث الا ان كل واحدة ولها ما يميزها فكما الرجال يجتمعون فى الجنس والقوامة الا ان درجات تلك القوامة وذلك العقل الذى يتميزوا به يتفاوت من رجل لاخر فكذلك الانثى فمنهن من تظهر انوثتها لاجل المال ومنهن من تظهرها لاجل اشباع نفسها بانجذاب الرجال اليها دون حتى مقابل ومنهن من يكن نساء مع ازواجهن ورجال مع غيرهن وهؤلاء افضل النساء
.........