البارت السابع والثلاثون والاخير الجزء الثانى

4.8K 133 84
                                    

البارت ال 37 والأخير الجزء 2

الرواية خلاص خلصت ولو ليا خاطر عندكم هستنى ريفيوهاتكم وتقييمكم للبيدج بتاعى
كمان هنتظر منكم تقولولى اى مشهد أثر فيكم واى بيت شعر  عجبكم
💖💖💖💖💖💖💖💖

 الجميع  الان معترف بانها زوجته بما فيهم ابيها
 صار الجميع راجعين لقريتهم وهم يزفون ايوب وليلى بمناسبة انه اصبح كبيرهم ولم يعلموا انهم يزفونه اليها عريسا ولم يترك كفه كفها التى صارت قطعة جليد من خجلها وتوترها فهى لا تعلم اين ستذهب وماذا سيتم وهو لم يعقد عليها حتى الان
 وما ان اقتربوا لدار الحاج صالح الا وضغط ايوب على كفها فهو يعلم ما سبب توترها وهو داخلا بها لبيته فكادت ان تسال فمال عليها هامسا غير راهبا من وجود الناس حولهم فقال : يا مهجة قلبى الم تعلمى ان الزواج اشهار ؟ الم يكفيكى كل هذا الجمع وهم يعترفون بكى زوجة لى
 توترت ولم تعرف بما تجيب فقال بصوت خافض مهدئا لها : لا تخافى ولا تقلقى انتى من الان زوجتى امام الله والناس ولكن لن المسك حتى اعقد عليكى ولكن انتى تعرفين لا يجوز ان اعقد عليكى هنا فالكل يعلم انكى زوجتى بالفعل
 تنفست نفس راحة واتسعت ابتسامتها ولكنها تذكرت وقالت بسرعة : ولكنى قد لا انجب ثانية و انت من حقك ان ...
 قاطعها قائلا : انسيتى ريحانتنا ريحانة ايوب وليلى
 ابتسمت واومات براسها بنعم
 ولاول مرة تدخل بيت الحاج صالح وهى زوجة ايوب
 لا ننكر ان صفاء على قدر تغيرها من حالة الغرور والتكبر الى حالة الهدوء النفسى والتواضع الا انها ايضا نظرت لليلى نظرة غيرة حتى وان كانت غيرة لا ترتقى مثل ذى قبل فبعد ان كانت ليلى تتعامل من زوجها بالبرود وتعمل فى البيت كخادمة اصبحت سيدة القرية كلها و الان تفوز بقلب احن رجل فى العالم وبعد ان كانت تمارس مشروعها فى الخفاء اصبح الكل جهارا ينشدون بمجهودها وبعد ان كانت زوجة طاووس النساء اصبحت زوجه بل واثرت قلب الفهد الثائر كبير القرية كلها وجاذب لقلوب نساء كثيرات من مختلف الجنسيات
.......
 ابتسم الحاج صالح لابنه ايوب وربت على كتفه وقال له : مبارك عليك يا بنى  واخى حلم عمرك
 ابتسم ايوب واحتضن اباه فى سعادة
 ابتسم الحاج صالح كذلك لليلى وهناها وقبل جبينها وقال لقد تحققت امنيى فى زواجك من ابنى
 كادت ان ترد الا ان فريدة اقتربت منهم وهى تبتسم وغمزت لها بنصف عين وقالت : الم اقل لكى ان ابى هذا واشارت بيدها لايوب هو احق الناس بكى
 ضربها ايوب بخفة على راسها وقال مناغشا لها : ايتها المشاكسة لم تعدى مهجة قلبى فقد وجدت مهجة قلبى الحقيقية
 ابتسمت فريدة وقالت مناغشة هى الاخرى اخاها واقتربت من زوجها وقالت لا يهمنى فانا ايضا قد وجدت ابى الحقيقى اشارت الى على
 ابتسم على عليها وقال : لم اعرف ان كنتى ابنتى ام زوجتى فانتى ملكتينى يا فريدتى ولكن هل يمنعنا هذا ايتها المشاكسة على قول اخيكى ان نرحل من هنا فجرحى يؤلمنى واود ان اذهب للمستشفى
 ضحك الجميع وبدا كل زوج ياخذ زوجته لعشهم السعيد بينما اخذ الحاج  صالح الطفلة ريحانة منهم لعلهم ينعموا بليلة هادئة لاول مرة بمفردهم
 دخلت ليلى غرفة ايوب لاول مرة واخذت تتاملها بشغف فهى لم تدخلها يوما وهى زوجة لطارق
 اخذت نفس عميق لتستنشق هواء الحجرة فقد شعرت شعور غريب لم تشعر به وهى تقيم مع طارق فى غرفته والان فقط عرفت الفرق بين راحتها مع ايوب عنها مع طارق
 وقف ايوب خلفها وحاوطها من خصرها وضمها اليه حتى صارت ملاصقة لصدره فتوترت قليلا فمال على اذنها وقال : كم حلمت بكى فى تلك الغرفة حتى عرفت فى لحظة انكى قد حرمتى على وانكى اصبحتى بعيدة المنال ومع ذلك كانت غرفتى احن الناس علي فلم تحرمنى من الحلم بكى فى منامى وتخيلكى وانتى تشاركينى اياها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلب اخضر ج 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن