Chapter 221

4K 131 111
                                    


ڤوت بليز 🙇🏻‍♀️💖 + شكراً لقراءة القصة🙅🏻‍♀️💜

***

-منظور هارى الخاص .

" تُريدُنى أن أتخلَى عن حُلمى للإنتقال لسياتل من أجلكَ وأُشاهدكَ وأنتَ تَخونَنِى؟" رَمشت بعينيها ،" لقد جِئتَ معها و مع ذلك تقول لى كل هذه الأشياء الفظيعة ، لقد ظننتُ بأننا تخطينا هذا ، ما الذى حدث لكونكَ لا تستطيع العيش بدونى ؟ ما الذى حدث لكونك تفعل ما فى وسعك لمعاملتى بالطريقة التى يجب أن اُعامل بها ؟"

أُريد أنْ أجرحها ، لأجعلها تشعر بالأسى ( الحزن) ، الطريقة التى شعرتُ بها عندما نظرتُ اليها و رأيتها تضحك . لقد كانت تضحك حقاً بينما كان يجب عليها أن تجلس امامى تحاول أن تنافس من أجل إنتباهى لها . لقد كانت لو أنها لا تُعطى أى إهتماماً لعيناً لتقربى إلى ليليان . لا بل كانت تُركز على ذلك النادل وأى شئ لعين يقوله .

عقلى فكرَ فى كل الأفكار السيئة حتى أختار واحدة لأجعلها تنهار . كلمات ليليان لى هذا الصباح ظهرت فى رأسى فجاءة و قُلتها حتى قبل أن أمنع نفسى ،"هناك فرقٌ كبير بين عدم القابلية للعيش مع شخصٍ ما و حب ذلك الشخص ،" ابتعدتْ عنى بمجرد سماعها لتلك الكلمات . بالكاد أردتُ أن أسحب كلماتى ، بالكاد . إنها تستحق تلك الكلمات ، حقاً تستحقهم . لم يكن يجب عليها أن تقول أنها لا تُريدُنى أن أذهب معها إلى سياتل .

إستدرتُ و تركتُها هناك واقفةً وحدها . لقد قالت أنى قد خنتها ، لا لم أخونها . أنا هنا من أجلِها ، أما بالنسبة لها . هى التى تُحاول أن تترُكَنى فى كُل مُحاولةٍ لعينة تتوفر إليها . ليليان نصحتنى بأن أذهب وراء تيسا خارجاً حتى اُخبرها عن ميول ليليان الجنسية لكنها لم تُدرك ( ليليان) أن تيسا كانت بالخارج تُغازل ذلك النادل اللعين .

" سوف أُغادر ،" أعلنتُ عندما عدتُ لتلك الطاولة . ستة أعين تنظر لى ( اهله و اهل ليليان ) و ليام ينظر إلىّ قبل أن ينظر لذلك الباب الذى جئت منه ." إنها بالخارج ،" أخبرتُه بكل سخرية . يستطيع الذهاب هناك بالخارج و إعطائها بعض القفازات اللطيفة اللعينة حتى لا تبرد ( يسخر ) ، لأنى متأكدٌ بحق الجحيم أننى لن أفعل هذا.

" ماذا فعلتَ هذه المرة ؟" يمتلك الجراءة ليسألنى أمام الجميع .

" إهتم بشؤنك اللعينة ." حدقت به .

" هارى ! " أبى يُحذرنى . ليس هو أيضاً ( ليس ابى ايضاً يوبخنى معهم ) ، من الواضح أن الجميع ضدى بطريقة لعينة . لو يُريد أبى أن يفتعل أى شئ معى فأنا أتحداه .

" سوف أذهبُ أيضاً ،" قالت ليليان ، ناهضةٌ من على مقعدها .

" لا ،" أخبرتُها لكنها تجاهلتنى و تبعتنى بينما كنتُ فى طريقى لذلك الباب الأمامى ( تيسا كانت قد غادرت من الباب الخلفى ) لأُغادر ذلك المطعم .

After 3 - Arabic Translation.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن