After 3 - Arabic Translation.

Chapter 219

-منظور هارى الخاص .

"حسناً هذا ليس شرحاً كافياً . سوف أذهب هناك أوتعلم ؟ لا اُريدكَ أن تذهب معى ،" قالت لى .

" ماذا ؟"

" لا اُريدكَ أن تأتى ، نهضَتْ من على الكرسى و ضربات قلبى تتسارع من الارتباك " لقد حاولتَ تخريب هذا علىّ ، لقد كان حُلمى منذ البداية و أنتَ حاولتَ تخريبه بكل ههة البساطة ، لقد خربت علىّ شيئاً أردته بشدة ، يجب علىّ أن أكون متحمسة و مستعدة للذهاب ، و بدلاً من مساعدتك لى قررت أن تتاكد أنه لن يوجد مكان لى للعيش به هناك و ألا يكون لى أى نظام دعم على الإطلاق لمساعدتى . لذلك لا ، لا اُريدكَ أن تأتى معى ."

ماذا تظن نفسها بحق اللعنة؟ تظن بأن مجرد عدم ذهابى لسياتل معها يُعطيها الحق أن تقول مثل هذه الكلمات لى ؟ لا تُريدنى حقاً أن أذهب معها بحق الجحيم ؟

إنفعالى يزيد و يزيد و أنا اُحاول ما فى وسعى لتهدئته .

" لا اُريدكَ أن تذهب ،"

لا أستطيع التحكم بنفسى ، لا يوجد أى طريقة لعينة لجعل إنفعالى يتوقف عن الإشتعال .

،" أنتِ .." لا أستطيعُ الشعور بأى شىء غير الغضب المُتصاعد ( الُمتزايد ) بينما كنتُ أسير للأمام و للخلف فى حركة مستمرة على الأرض الخشبية بكل تعصب ." أتعر... أتعرفين ماذا يا تيسا ؟ لا أحد يهتم أى إهتمام لعين بسياتل إلا من .. ، الذى يخطط بحق الجحيم للانتقال هناك ، هذا هو من يهتم بسياتل اللعينة ، طموح أكثر من رائع ،" قُلتها بصوت يكاد يكون منخفضاً ، " و فى حال عدم إستيعابك أو نُسيانك ؛ أنا السبب الوحيد لإمتلاكك الفرصة للبدء فى كل هذا ، تظننين أن أحداً آخر يُقدم إليه منحة مدفوعة المصاريف بينما هو مجرد طالب جديد فى الجامعة ؟ اللعنة بالطبع لا ! معظم الناس يتمنون و يكافحون من أجل هذا حتى بعد تخرجهم لذلك يجب عليكى أن تُقبلى قدمى اللعينة من أجل جلب هذه الوظيفة لك ، أيتها الجاحدة ال ..،" قاطعت كلامتى عندما إقتربت منى و رفعت يدها .

أمسكتُ بيدها قبل أن تستطيع صفعى . لقد رفضت ذهابى معها إلى سياتل بقولها تلك الكلمات اللعينة لى و الآن تريد صفعى ؟ اللعنة ، لا اظن هذا .

" لا تفعلى هذا ( تصفعينى ) ،" قُلت ، بينما كان تنفسى سريعاً يتملكه الغضب ، بالكاد تحكمت فيه ، و من ثم وضعت يدها جانباً .

عيناها توسعت ، و بؤبؤ عيناها يبدو و كأنه سوف ينفجر غضباً ، بينما أنا إبتعدت عنها و إتجهت للغرفة و من ثم أخذت السُلم وصولاً للطابق السُفلى ، وأخذت أسير و أسير بقدر الإمكان حتى أبتعد عن هذا الهراء.