-منظور هارى الخاص.اللحظةُ التى رأيتُ فيها شاحِنةَ زين أمامَ ذلك البيت ، بالكاد تقيأتُ . لا يُمكن أن يكونوا قد وصلوا قبلِى بوقتٍ طويل ، لقد تعديتُ السرعة المسموحة بحوالى خمسةَ عشر مِيلاً فى الساعة طوال الطريق . أعصابى تنفجرُ و عينى تتوسع عندما رأيتُه يَخرجُ من هُناك . كان يسير إلى شاحنتِه بينما كُنتُ اُوقف السيارة فى منتصف الشارع ، لا لم اُرد أن اقطع عليه طريقه عندما يقود شاحنته ، أظن.
ماذا سوف أقول له؟ و الأهم ماذا سوف أقول لها؟ هل ستستطيع حتى أن تسمعنى؟
" كُنت أعلمُ أنك ستأتى هُنا ." قال بهدوءٍ عندما ظهرتُ أمامه.
" و لم لا اكون ؟" تذمرتُ ، مُحاولاً التحكم فى أعصابى المُثارة.
" بالأغلب الأمر بأكمله خطأك ." تَعَجب .
" اللعنة ، هل تمزح معى ؟ إنه خطأى كون ستيف مهووسة لعينة ؟" نعم ، نعم إنه كذلك ( خطأك ) .
" لا ، إنه خطأك اأنك لم تأتى معها إلى الحفلة فى المقام الأول ، كان يجب عليك رؤية وجهها عندما اقتحمتُ الغرفة ." هز رأسه ليُبعد ذلك المشهد عن عقله . صدرى يتقلبُ بعد سماعى لكلماته.
" أنا .. أنا لم أكن أعلم إلى أين كانت ذاهبة لذلك توقفْ عن العبثِ معى . أين هى ؟"
" بالداخل ." قال المنطق ! ، مع تلك النظرة القاتلة لى.
" لا تنظر لى بتلك الطريقة اللعينة ، لا يجب أن تكون هنا فى المقام الأول ." جعلته يتذكر.
" لو لم اكن هُناك فكان سيتم إغتصابها و الآلهة فقط تعلم ماذا أيضاً كان ليحدث." يدى تُمَدَ على معطفه وأدفعه على مُقدمة شاحنته.
" لا يَهُم كم العدد من المرات حاولت ، لا يَهُم كم من المرات ' انقذتها ' ، لن تريدك ابداً . لا تنسى هذا ." اعطيتُه دفعةً اخيرة و ابتعدت عنه . اُريد ان اضربه ، أُحطم أنفه اللعين لكونه احمقاً بغيضاً ، لكن تيسا بالكاد تبعد عشرين قَدماً منى و رؤيتها هو أهم شئ الآن.
بينما كُنتُ أسيرُ بجانب شاحنتِه رأيتُ حقيبتها و .. فستانها .. على المقعد . لم تكن ترتدى ملابسها؟
" لماذا لا ترتدى فستانها ؟" تجرأتُ و سألتُ , فتحتُ الباب ، اخذتُ متعلقاتها مُنتظراً رده علىّ.
" لقد خلعوه عنها ." يَرُد بكل بساطة ، تعابير وجه تتغير و ينظر لى.
" اللعنة ." قُلت بصوتٍ عالى ، تركته و سِرتُ فى اتجاه البيت.
" ما الذى تفعله هنا بحق الجحيم ؟" والدةُ تيسا تقف امام الباب . إنها بالفِعل تصرخ تجاهى . شئ رائع لعين.
" أحتاج لرؤيتها ،" امسكتْ بِمقبض الباب الزجاجى ( نوع من الابواب حيث يتكون من باب زجاجى و من خلفه باب من الخشب ' Screen Door ' ، فالباب الخشبى كان بالفِعل مفتوح و والدة تيسا كانت تحاول منع هارى من الدخول من الباب الزجاجى ) و تهز رأسها بالرفض لكن فى نفس الوقت تبتعد . اشعر بأنها
أدركت أننى سوف ادفع الباب بكُل قوة على أى حال.
أنت تقرأ
After 3 - Arabic Translation.
Fanfictionتستمر قصة هارى وتيسا العاطفية من الأسرار العائلية. والخيانات العميقة إلي فرص العمل المهددة لتفرق بينهما. All Credits to : @Imaginator1D Translated by : @Devil4ever123 and @ruezao