Chapter 240

7.4K 121 62
                                    

ڤوت بليز💖 إنچوووي✨

-منظور تيسا الخاص.

لا أستطيعُ إلا والشعور بالإضطّرابِ و هو يملئ عقلى بينما كُنتُ اتجولُ فى ذلك المقر ، مِساحةُ مقرُ جامعةِ ولاية واشنطن فى سياتل ليست بصغيرةٍ كما ادّعَى كين أنّها ستكون.

حاولتُ ما فى وِسعى لأستعدّ لهذا اليوم لأتاكد أن كل شىء يسيرُ كما مُخطط له. لقد غادرتُ مُبكراً بحوالى ساعتين لأستطيع الوصول لأول حِصة دراسية فى الوقت المناسب . نصف الوقت قضيته فى ذلك الزحام المرورى استمع للراديو و ما يذاعُ عليه. لم افهم مُطلقاً تلك الفاجعة حتى هذا الصباح عندما اتصلتْ سيدة و قَصَت حكاية صديقتها المُفضلة و هى تخونها بنومها مع زوجها . مع إنهمار الدموع منها ، كانت مازالت تحتفظ بجزء ما من قصتها لنفسها ، بقدر الأسرار التى قد تحدثت بها فقط على محطة راديو . لكنها أيضاً كانت تحاول المُزاح و لو بشكلٍ بسيطٍ بين كلماتها و انا وجدتُ نفسى مندمجةً تماماً بِقصتها الدراماتيكية.

بالوقت الذى ذهبت إليه للمبنى الرئيسى و حصلتُ على بطاقة التعريف بى كطالبة بل و بطاقة تسمح لى بإستخدام موقف السيارات ، كُنت لا امتلك إلا ثلاثون دقيقة باقية لأقضيها . اعصابى مشدودة على أقصاها و لا استطيع التخلص من ذلك الإضطراب الذى يُسيطر علىّ إذا ذهبتُ الى اول حِصة دراسية فى هذا المقر الجديد مُتأخرة . لكن لحظى السعيد ، استطعتُ الوصول هُناك فى الموعد ، مع خمسة عشر دقيقة باقية . اخذتُ اول مقعد فى الصف الأمامى ، لا استطيع إلا و الشعور بالوحدة ، لم اُقابل ليام فى الكافيه قبل الحِصة الدراسية ، و لا يضع اشيائه على ذلك المقعد بجانبى الآن بينما انا فقط اجلس هُنا اتذكر اول سنة دراسية مرت علىّ فى الجامعة.

امتلئ المكان بالطُلاب و بدأتُ اندم على قرارى لملئ جدولى الدراسى بأقل مواد دراسية مُفضلة نسبة للقِسم خاصتى . لقد بدا الأمر مُناسباً لأخذذ هذه المواد الآن و الإنتهاء منهم ، لكن بإمتلاء المكان بالشباب بغض النظر عنى و فتاة اخرى ، اتمنى لو أننى لم اُقرر أخذ العلوم السياسية لهذا الفصل الدراسى.

شاب وسيم ببشرة تتسم باللون البُنى الفاتح يجلس فى المقعد الفارغ بجانبى و انا اُحاول الا اُحدق به . يرتدى قميصاً أبيض و رُبطة عنق انيقة . يبدو و كأنه رجل سياسى ، بتلك الإبتسامة و كل شىء.

" هل يُمكننى مُساعدتك بأى شىء ؟" ابتسم ، صوته مليئ بالنفوذ مع ذلك لطيف . نعم ، إنه بِكُل تأكيد سوف يُصبح رجل سياسى يوماً ما.

" لا ، اسفة ." تمتمتُ ، غير ناظرة لعينيه . تجنبتُ النظر إليه و ركزتُ على كَتب المُلاحظات ، قراءة ما سوف يتم اخذه على مر الأسابيع فى ذلك الكتاب مراراً و تكراراً ، و تحديقى للساعة من مرة لأخرى حتى انتهى وقت اول حِصة دراسية لى هُنا.

After 3 - Arabic Translation.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن