Chapter 234

3.7K 131 87
                                    



- منظور هارى الخاص.

" هل تتذكرين اى شىء؟ من الليلة الماضية؟ " سألتُها للمرة الثانية.

" لماذا جئتَ هُنا ؟" ردت علىّ بهدوء ، مُتجنبةً سؤالى.

" لماذا هو هنا ؟" اشرتُ برأسى ناحية حائط المطبخ الذى اعرف أن نوا خلفه ، مُستمعاً لمحادثتنا . حقاً لا استطيع تحمله بطريقة لعينة.

" إنه هنا ليطمئن علىّ ."

" لا يحتاج ليطمئن عليكىِ،" هذا لماذا انا هُنا.

" هارى ،" تذمرتْ هى ، " ليس اليوم . من فضلك ."

" آسف ،" ابتعدتُ قليلاً ، اشعرأننى احمقٌ حتى اكبر من الذى كُنته منذ ثوانى قليلة.

" لماذا انتَ هنا ؟" تيسا تسألنى مجدداً.

" لأجلب لكِ سيارتك . انتِ لا تريديننى هنا ، اليس كذلك ؟" لم يخطر بعقلى ، لهذه اللحظة ، حتى و لو لثانية فكرة عدم إرادة تيسا كونى موجوداً على الإطلاق . الأيام التى كانت تجد السكينة ( الطمأنينة ) بى لم تعد موجودة.

" إن الأمر ليس كذلك .. انا فقط حائرة ."

" عن ماذا ؟"

" انتَ ، البارحة ، ستيف ، كل شئ . هل كنت تعرف انها خدعت بيكا لتخرج مع زين حتى مع أنها كانت تعرف بالفِعل أننى كُنت اُواعد نوا ؟ لقد كان كل هذا لعبة بالنسبة لها بل و أنها قد كرهتنى حقاً طوال هذا الوقت ،" عيناها تلمع تحت هذا الضوء الخافت فى صالة معيشة والدتها.

" لا ، بالطبع لم اعرف هذا ،" اخبرتها.

" لم تملك ادنى فكرة إنها كانت تحمل لى و لو اى شئ من المشاعر البغيضة تجاهى ؟"

اللعنة.

" بالأغلب عرفت القليل ، حسناً مولى قد تحدثت عن ذلك مرة او حتى مرتين لكنها لم تُعطى اى تفاصيل و انا لم اظن ان الأمر كان بهذا الشكل ."

" مولى ؟ منذ متى مولى تهتم بى ؟"

" إنها لا تهتم ، مع ذلك مازالت تكرهك ." اخبرتها. "لكنها هاتفتنى بعد ذلك الهراء الخاص بالأبل بى ( Applebee's ، عندما دعت ستيف تيسا على الغذاء فى هذا المطعم و لم تخبرها بأن مولى قادمة) و كنت غاضبا حقاً. لم اُرِد منها ( مولى) او ستيف لإفساد الأشياء بينى و بينك . ظننت فقط ان ستيف كانت تحاول التصرف كعاهرة مزعجة ، لكن بالتأكيد لم اظن انها مهووسة مجنونة ." تيسا كانت تمسح دموعها عندما نظرت إليها.

After 3 - Arabic Translation.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن