بين الماضي والحاضر
همس القوارير
بيج قصص همس القوارير
البارت الثاني
من اجه عدنان وگال اريد احجي وياكم وبالاخص عساف اريدكم كولكم بأمر ضروري
عدنان : شوف عساف انت هسه كبير اخوتك وانت المسؤل عنهم لازم تطلع تشتغل وتصرف على اهلك مثل ما اني مسؤل على اهلي انت مسؤل على اهلك وكل واحد منا يصرف على امه واخوانه
عساف : يعني شنو اشتغل اني كولشي ما اعرف
عدنان : البيوت راح تبقى كلمن اله بيته والمحل راح يبقى اشتغل بيه اني وانت راح تشتغل عندي وتصرف على اهلك
عساف : ماشي خويه الي تريده يصير
الضاهر أمي همين علمتنا احنا مغلوب علينا وصعب نطالب بحقوقنا او يمكن لان كنا صغار وما نعرف الدنيا شنو ضامتلنا
وكتها امي نقهرت عليه لان صغير وشلت المسئوليه واني تردون الصدگ جنت خايف من الدنيا ما اعرف شنو تاليتي وفعلا عدت على وفاة ابويه اسبوع بعدها طلعت للشغل ويه عدنان راح الدلال والخير اجت المسؤليه والحمل الثگيل عمري وكتها بين التلطعش والاربعطعش بس كنت طويل وجسمي رياضي وحلو كولش حلو طالع على امي واخواني كولهم حلوين بس اني زياده عليهم المهم بديت اشتغل جنت ابسط المحل بالسبعه الصبح وعدنان يبقى نايم للعشره يلا يجي وكان صديقه الي محله مقابيلنا مالت اسواق اسمه فهد اذا يگوله اليوم عساف فتح المحل سبعه ونص الدنيا يگلبها على راسي كنت انضف المحل واعزل البسامير عن البراغي واصفط الخشب حسب حجمها واشيل كول الدرنفيسات والعده مالت الشغل وارتبها بحيث اذا اجه ولگه شي مو مكانه يگطع من يوميتي ويخليني اشبع قهر كان شغله كولش زين اذا مثلا حصل عشر دنانير بذاك الوكت ينطيني دينار جانت الدنانير تحجي وكتها بس تغير وضعنا من توفى ابويه گمنا نتحسر على الفواكه والحلويات يا دوب الي اطلعه من المحل يكفينا بس اكلنا كانت امي تكضيها بواجي ونوح وباعت ذهبها كلما نحتاج شي وبقى عدها شي بسيط لذبات الدنيا مره من المرات اجاني صديقي مهدي
مهدي : عساف ما تجي ويانا اليوم خوش لعبه طوبه وناقصين لاعب وانت جنت احسن واحد بينا امشي ويانا بس اليوم
عساف : والله ما أكدر اذا اجه عدنان وما لگاني يگلب المحل على راسي
مهدي : هو شمدريه يا خويه هستوه طلع ما يجي اله ورى ساعتين وانت تعال العب ويانا بس الشوط الاول وارجع
عساف : هاااا والله ما ادري خلي اخلي بمكاني مختار اخويه واجي وياك
وفعلا رحت جبت مختار جان عمره عشر سنوات تقريبا خليته بمكاني ورحت كتله ضل هنا اروح العب طوبه وارجع
ورى تقريبا ساعه اله ربع رجعت وتفاجئت بعدنان بالمحل اووووف شيخلصني اليوم
عدنان : ولك تعال يمي خلي اشوف وين جنت
عساف : والله يا خوي ضجت ومليت گلت اروح العب طوبه شويه ويه الربع وما تاخرت حتى ساعه ما بيها
عدنان : ولك انت شوكت تصير رجال انت ما تجي اله بالعين الحمره واني اعرف شلون اتصرف وياك
عساف : خويه والله اسف بعد ما تتكرر
ما اشوف اله عدنان فات للمحل وطشرهن للبسامير والبراغي وشمرهن للخشب كولهن على الارض وگلب المحل عبالك مفخخه ضاربه بيه
عساف : ليش هيج خويه والله تعبت واني ارتبهن
عدنان : احسن حتى تتربى عدل واطلع الدلال الي تدللته بحياة ابويه من خشمك اسمعني ولك اليوم ما تروح للبيت اذا ما ترتب كولشي افتهمت لو لا
عساف : افتهمت ما يصير خاطرك اله طيب
وطلع من المحل وخلاني وراح واني ضليت ابجي بحرگه واشمر بالخشب واصرخ ما اعرف شنو صار بيه وكتها تهسترت وابجي بعلو صوتي وكانت الدنيا ليل ولك بويه المن خليتنا يا بويه جنت ما حاس بالنعمه الي اني بيها وضليت اضرب بالخشب والغراض لحد ما نهارت اعصابي وكعدت ابجي بحرگه الى ان بردت اعصابي ورجعت ارتب بالغراض والخشب وضليت ساعه متأخره من الليل لحد ما اجتي عليه امي هي ومختار اخويه لان ضل بالها لان تاخرت
امي : هاا يمه شنو سالفتك ضل بالي عليك
عساف : لا يمه لا يضل بالج كان عندي شغل وخلصته وهسه دأعزل واجي وياج
امي : وليدي لا تتاخر هيج مو يضل بالي عليك وما بيه حيل اجي وراك
عساف : لا يمه ما أتاخر خلاص التوبه بعد
ورجعت للبيت مهدود حيلي من التعب نمت على فراشي عبالك صارلي سنين ما نايم ونمت من غير ما احس ولا اوعى وثاني يوم همين رحت فتحته للمحل بالسبعه الصبح وغسلته واني اصلا مكمل شغلي من البارحه شسوي بعد حكم القوي عالضعيف وانتضر السيد القائد يتكرم ويجي يشوف شغله اوووف يا دنيا شضامتلنا بعد فوگ المذله
لحكايتي بقيه
لا احلل ولا اهب لكل شخص يرفع اسمي او اسم القصه او البيج وهو خصيمي يوم القيامه
