5

2.5K 146 0
                                    

بين الماضي والحاضر

همس القوارير

بيج قصص همس القوارير

البارت الخامس

من بعد ما وافقوا انو ينطوني نص دخل المحل بصراحه هنا  طرت من الفرحه وامي نست نفسها وضلت تهلهل خطيه اي شي يفرحها اوووف يا امي شگد بسيطه انتي حسيت اني قوي وعندي شخصيه وصرت هالمره مسؤل من صدك عن اهلي وراح ذاك الخوف والتسلط من مرة ابويه وصار راسي براسهم ومثلي مثلهم بالبدايه عدنان ضل زعلان عليه يا دوب كلامنا بنطاق الشغل وبس ومرات من يريد شي يودي على مختار اخوي  لحد ما فد يوم  اجاني مختار مفزوع
مختار :  الحگ عساف عدنان متعارك وديضربونه
ورحت اركض عليه وضليت اتعارك ويه ألي يضربونه واصرخ عليهم من غير ما اعرف شنو السالفه بس احترگ دمي على اخوي وطبعا دمرتهم دمار بحكم جسمي رياضي كانوا اربعه بس گدرنا نتغلب عليهم اني ومختار وبعدها اخذنا عدنان لبيتنا وغسناله وانطيناه ملابس وارتاح شوي بعدين راح لبيتهم لان ميريد امه تشوفه بهالمنضر خاف يصير بيها شي من صارت هذه الحادثه عدنان كولش تغير وگام ما يسمع كلام امه واسلوبه كولش حلو وياي حمدت الله وشكرته انو تغير  وصحى على نفسه وحس بينا احنا اخوته واهله ونحبه وبقت علاقتي بشهد فتره وگالت جاييني خطابه لازم تجي تخطبني واني ما اتحمل اكون لغيرك  اني بصراحه كولت خلاص اخطبها احسن مما نبقى هالشكل وهي همين حبابه واني مرتاحلها واحب طبعها وسوالفها  ورحت سولفت لأمي وكيفت بالموضوع لان اهلها خوش ناس جيرانا قبل  وهمين حالتهم الماديه كولش زينه  وامي تعرفهم زين

امي

يمه مو جنهم متكبرين شوي هيج هم جانوا

عساف

لا يمه اني شعليه بيهم اني عليه بشهد وعاجبتني

امي

ميخالف يمه من عيوني شوف اخوك وخلينا نروح عليهم

ورحنا نخطبها اني وعدنان وأمي  من گنالهم نريد نجيكم بسالفه وعدنا طلب يمكم اشو ما ارتاحيت للسالفه ما اعرف حسيت بشي مو مريح المهم رحنا فتنا لبيتهم دخلونا للاستقبال واجتي ام شهد وابوها وبيبيتها گعدوا يمنا وبيتهم ما شاءالله قصر ربي يرزقهم وامي بدت تسولف

امي : والله يا أبو شهد انتم اهلنا وناسنا وجورتكم كانت خوش جوره وبحكم معرفتنا باصلكم واساسكم الطيب بدون مقدمات  احنا اهل ان شاءالله عساف ابني شاغول وبيده صنعه وعدنا خير  من الله ان شاءالله بصراحه اليوم جينا نخطب شهد لعساف

ابو شهد : يعني انتم جايين على شهد

طبعا يحجي باستغراب

عدنان : اي والله عمي وعشمنا بيكم كبير وما نلگه مثلكم اناسبهم

اشو هذا نگلب وصار وجهه احمر وگام يعيط

بين الماضي والحاضرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن