ظلت تنظر له وهو يبادلها النظرات الولهانة لها .... تراجعت خطوتين للوراء ليقول وهو يرفع شعره بيده كالممثلين بكل وسامة :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- الم تقول جميلتي هكذا ؟
قالت ميساء بفضول : - من جميلتك ؟
قال وهو لا يزال ينظر لها : - نور ... الم تشتاقي لي ؟
ضربتها ميساء على كتفها لتقول :
- تكلمي أو فقط أمام القاضي تثرثرين .
نظرت لها بغضب قالت نور : - ماذا تفعل هنا ؟
رد على سؤالها المتهرب : - وانا اشتقت لك كثيراً
قهقهت ميساء لتقول : - حمداً ل الله انها مع الجميع هكذا .
احمر وجهها لتبعد يدها عنه ولكنه شدها وعانقها ... قالت ميساء :
- يفترض بي أن أدافع ولكن لن أفعل
جلست على المقعد الذي أمام الشاطئ وصرخت على أحد الشبان : - احضر لي كأس شاي و ان كان هناك فشار لا تتردد .
شدت قليلاً على عناقه ثم حاولت إبعاده ليهمس بجانب أذنها : - لديك مشاعر متناقضة يا حبيبتي .
ابتعدت ثم قالت : - كنت أبحث عنك .
ابتسم جانبياً وقال : - لن أنسى سؤالي الأصلي
نظرت له بتردد ليقول : - انا لا اتراجع عن كلامي لما انتي تتراجعين ؟ انتِ من قلتِ سأقبل زواج أي شخص يوقفني ويقول لي انه يحبني ويريد الزواج بي .
- فليقطع لساني .
نظر بغضب لها لتقول : - لدي عمل مهم أرجوك نتحدث لاحقاً .
- لا يوجد لكِ عمل أنتِ الآن تتوجهين للمنزل وتستحمين لمدة ساعة ثم تتناولين عشاء خفيف مكون من رقائق القمح وبعض الفواكه ثم تجلسين على الهاتف ثم تخلدين للنوم عند التاسعة والنصف .
صفقت ميساء قائلة : - علامة كاملة .
بينما نور كانت مصعوقة ... قالت بخوف : - وكيف تعلم كل هذا ؟
