اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وضعت يدها على قلبها الذي يقرع مثل الطبول قالت بسرعة : - أميري ..
دمعت عيونها فرحاً وهي تنهض لتقع الأوراق والصور من بين يديها نظرت لهم بعدم اهتمام ثم ركضت نحو الباب قدميها ترتجفان لا تستطيع الوقوف ... نظرت له وبسرعة لاحظت ذقنه وشعره وهمست :
- لقد ذهب للحلاق ... ما هذه الوسامة !
نظرت إلى ملابسه كانت جديدة عليها ... كان يرتدي قميص باللون الزيتي ... تنهدت بحب وهي تنظر إلى عيونه وحركات وجهه لم تنتبه للحديث الذي يتحدثه مع والدتها ... دلف أمير لتستقبله والدتها وقالت :
- تعازي لك ... كيف حالك الآن ؟ كيف كان سفرك ؟
- سأعود بخير حين أرى نور .. كيف هي ؟
- جيدة جداً ولكن اقترب موعد ولادتها وتعرف هي خائفة كثيراً .
أومأ بهدوء ثم سأل :
- أين نور ؟
استيقظت من شرودها بوجهه وتأملها على اسمها ..
دلفت للغرفة بسرعة وقالت :
- اشعر وكأنني اول مرة اسمع اسمي بصوته ...اشتقت له كثيراً ...
اجابت امها وهي تطمئنه :
- في غرفتها نائمة ... اذهب وايقظها اشتاقت لك كثيراً .. انا اعرف ... اتعلم سعيدة جداً ان ابنتي احبت رجلٌ مثلك .. يجبها ويعتني بها ...
ابتسم لها وقال :
- وانا ايضاً محظوظ بكم ... هل العم رأفت مستيقظ ؟
- لا ... نام قبل قليل ... ولكنه متعب قليلاً تراه صباحاً .
- سآخذ نور الآن من بعد اذنك ... شوقي لها اكبر من ان اتركها هنا وآتي صباحاً ... تعلمين سأتعب كثيراً حتى اجعلها تسامحني .
- ولكن لا تخبرها عن عائلتك سمعت الطبيبة الطفلين بخطر اذا حزنت كثيراً بفاجعة أحدهم .
- اعلم اعلم ..
اقترب من غرفتها ثم نظر نحو والدتها التي انسحبت قائلة :
