لم تكن قادرة كثيراً على الكلام ... امسك يديها وقال :- هيا الآن لكي نشتري بدلاتنا ...
اومأت بهدوء وتوجهوا للسوق التجاري بالطبع كان أمير يتسلل النظر ويحاول معرفة ماذا تريد أن ترتدي ولكنها رفضت ان تجعله يرى ... حتى في طريق العودة كان يقود عائداً لمنزل خالتها نظر بطرف عينه للفستان المخبئ يحاول رؤية طرفه على الأقل .
قالت بخبث :
- لن تستطيع ولن ترى إلا يوم الخطبة .
- وهل هو فستان زفاف أبيض مثلاً ؟
- انا هكذا عقليتي !
أوقف السيارة لتأخذ هيَّ فستانها وتركض للداخل تخبئه بسرعة وما كادت ان تغلق الباب لتصطدم به صرخت قافزة بفزع ثم قالت :
- منذ متى انتَ هنا ؟
- حدث حصري الآن دخلت .
ابتسمت بخبث وقالت :
- لن ترى الفستان .
- بل سأراه أو سأذهب لكاميرات المراقبة للمتجر لكي أراه .
- ولما تريد معرفته لهذه الدرجة ؟
- احب ان اعلم كل شيء عنك .
قلبت عينيها ثم جلست على السرير وقالت :
- لن تعلم ما هو وستعدني بذلك .
تراجع للوراء واخذ حقيبة وقال :
- حتى لو اعطيتك هذا ؟
نظرت للحقيبة رأته يخرج ذلك الفستان الأزرق .
- انه يشبهه .
قال بخبث :
- شعرت بالذنب عندما افسدت القديم لكِ .
رمشت عدة مرات وهي تنظر له ثم للفستان وقالت :
- اعطني إياه ...
- اين فستان الخطوبة ؟
- اعطني الفستان الأزرق أولاً .
أعطاها إياه ثم قال :
- اين الفستان .
صرخت هي بصوت عالي :
- امي أمير اقتحم غرفتي ولم يلقي التحية عليكم .
تقدم لها بعدم خوف حتى أصبح أمامها ... ارتجفت قائلة :
- امي !! اين انتِ ؟
اقترب أكثر لتصبح محاصرة بينه وبين الحائط ... قال وهو يقترب لوجهها :
- امك ليست هنا ... لم يأتوا بعد .
- هذا يعني أننا لوحدنا هنا ؟
- نعم .
اشتم شعرها بينما يده الأخرى تداعب خصلاتها ... نظر لعينيها ليراها لأول مرة مرتبكة ... قال بهدوء :
أنت تقرأ
المتملك و القوية
Romansa#1 In Romantic رجل متملك يعشقها حد الهوس ... بارد ... قاسي الكاتبة : حلا صلاح 2019 - 2020 م