- جاهزة ؟
اومأت بنعم ... طرق الباب فتحت سهيلة الباب لتنقض عليها نور معانقة إياها ... بادلتها سهيلة العناق بحميمية بينما أمير فقط يقف ينتظر منهم ان ينتهوا من لقائهم الحميمي .... ابتعدت سهيلة وقالت :
- اشتقنا لكِ كثيراً ولكن يجب ان أعود للداخل بسرعة .
اومأت نور متفهمة ... كادت ان تمشي ولكنها عادت خطوتين للوراء وامسكت بيد أمير وقالت :
- اسفة ولكن لا احب قصرك هذا .... ذكراه سيئة .
- تحملي رؤيته الليلة فقط يا حبيبتي .
ابتسمت بحزن وهي تتأمل مدخل القصر ... اخذت نفساً قوياً ثم توجهت للداخل وهي تعانق يده خوفاً ... تتذكر كيف أفسدت جدران القصر ... كيف استمتعت وهو يصرخ ويكسر كل شيء ... كيف كانت هي الوحيدة التي تتحكم به .
نفضت هذه الأفكار بينما أمير ينظر لعينيها الحائرتين ...
كان الجميع يجلس في غرفة الضيوف لم يجذب اهتمامها سوى الفتيات ...
- هل قمت بجعل الزفاف اليوم ! لما جميع الفتيات متبرجات وكل واحدة مسرحة شعرها بطريقة ... لا اعلم ماذا اتكلم .
المحامية تحتاج لذكاء و بحث .... نظرت لهم رأت أنظارهم متجهة نحوه ... بينما نظراته هو متجهة نحوها هي علمت ما يريدون ... همس بصوتٍ منخفض :
- لا أحد يعلم انكِ كنتِ اليوم في انقرة .
اومأت متفهمة ثم قالت :
- مرحباً .
مدت يدها تلوح لهم ... كانوا كثيرين جداً توقعت ستة أفراد لا أكثر من عشرون فرداً ...
الجميع ينظر لهم بتدقيق .... الفتيات ستموت قهراً توقعوا ان تكون نور قبيحة جداً او انها جميلة ولكن ليس لتلك الدرجة ...
همس الشباب كان حول انه اخذ حورية الجمال هذه له اما الفتيات فاصبحوا يقارنوا بعضهم البعض بجمالها ...
كانت بسيطة إطلالتها ولكن جمالها كثير رموشها الطويلة وجنتيها الورديتين شعرها الكستنائي ... كل شيء جميل بها ... يليقان ببعضهما كثيراً وكأنهما صورة واحدة تم اقتصاصها من النصف .
وكان من اسباب أمير لعدم التخلي عنها هو جمالها الذي لا يستطيع مقاومته ولن يجده في أخرى ... ثم أنه فوق جمالها كانت أعينه تراها أجمل بكثير .
تقدمت وهي تلقي التحية و تصافح جميع السيدات ... بينما اكتفت بالقاء التحية على رجال العائلة الكبار ... بينما الشباب لم ينالو نظرة منها ...
جلست وسط السيدات بدوره هو جلس وسط الرجال ... كان حديثهم ملغوم ...
قالت حسناء لمجموعة الفتيات اللواتي بقربها :
أنت تقرأ
المتملك و القوية
Romance#1 In Romantic رجل متملك يعشقها حد الهوس ... بارد ... قاسي الكاتبة : حلا صلاح 2019 - 2020 م