47 : The End ♡ النهاية

118K 3.7K 991
                                    

الحلقة الأخيرة : كيف أحبتتني ؟

نظرت له بعينيها الذيي يقسم انها تجذبه للجنون حين يطيل النظر فيهم ... مسك يدها الناعمة الصغيرة مقارنة بيده وقال :

- تزدادين كل يومٍ جمالاً ... ويزيد الحب في قلبي لكِ .

حكت رقبتها بتوتر قائلة بخفوت :
- اضعف امام الكلام الرومنسي ماذا أرد الآن ؟

ابتسمت له ثم قالت :

- فعلاً ؟ وانتَ بخير أيضاً .

ضيق عينيه على ردها ثم قال :
- وانتَ بخير !

- اقصد وانا أبادلك نفس الشيء .

لعنت بداخلها قائلة :
- لما لم يعلموني بالمدرسة او الجامعة كيف أرد على الكلام الجميل أليس أفضل من الجبر و سلمى اشترت برتقالتان !!

ابتسم لها ابتسامة عميقة ثم قرب يدها يقبلها كالنبلاء .... هذه الحركة تفقدها جنونها تجعلها تعشقه وهو يعلم ذلك ... فهي منذ ان قبلت ان تكون زوجته تحملت مسؤولياته ترتب ملابسه تعد له الطعام تحرص على راحته ألا تستحق ان يقبل يدها ويجعلها تشعر بأنها فعلاً ملكة على عرش قلبه .

قالت بابتسامة فخورة :

- حضرت لك شرائح اللحم مع الأرز كما طلبت .

- حسناً ... هيا تعالي .

عقدت حاجبيها ليبعد المقعد عن الطاولة وقال :

- انا سأطعمك ... هيا يا صغيرتي .

قهقهت وهي تقترب تجلس بحضنه ثم نظرت له مدت يدها على ذقنه وهمست :

- هل تتذكر عندما كنت تطعمني عن غصب وتجبرني .

- كنت اغضب جداً معرفة ان من تحب معدتها كثيراً تمنع الطعام عنها .

قهقهت قائلة :
- كنت تخطتفني في تلك الغرفة وكنت اتصنع تناول الطعام ولكن كيف كشفتني ؟

ابتسم وهو يضع لها ملعقة في فمها لكي تصمت اثناء حديثه ولا تقاطعه قائلاً :

- هناك طرقي الخاصة التي لا تعلميها ثم أنه يظهر عليكي كثيراً عدم تناولك للطعام .

حاولت ابتلاع اللقمة بسرعة ولكنه وضع الأخرى ليقول :

- فلتعيشي اللحظة وتنسي تلك الأيام رجاءاً .

قالت وهي تسعل :

- سؤال ... واحد ... فقط ...

اعطاها كأس الماء شربته دفعة واحدة ثم قالت :

- كيف تعلم كل شيء رغم عدم تواجدك ؟ هل تضع الكاميرات ؟ اقسم ان كنت تضع الكاميرات سأقت...

قاطعها ضاحكاً :
- لا تقلقي ... هناك طرقي الخاصة التي لن اطلعك عليها .

عبست بطفولية ازال ربطة عنقه ثم نظر لفستانها قائلاً :
- لا تنظري لي هكذا ... ثم ما الذي ترتدينه ... هل تريدين إثارة جنوني ؟

المتملك و القوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن