قادم من الموت

البارت الثالث

براء :- گاعدين نشرب چاي وسمعت الباب اندگت..

أم مصطفى :- ماما براء روحي شوفي الباب

براء :- صار ماما.
چنت لابسه دشداشه طويله ف أخذت الشال خليته على شعري حتى ما يطلع ورحت للباب گلت..
منوو

أبو منتظر :- أنه أبو منتظر بنيتي

براء :- أبتسمت من عرفت هو بالباب لأن حيل أحبهم وأحترمهم وأرتاحلهم ورحت ركض فتحت الباب شفت خاله أم منتظر وياه جايه أبتسمت بوجوهم وگلت..
أهلاً وسهلاً

أبو منتظر :- هلا بيچ بنيتي.
شلونچ؟

براء :- الحمد لله عمو أنت شلونك؟

أبو منتظر :- بخير حبيبتي

براء :- شلونچ خاله؟
سلمت عليها وبوستها من خدها

أم منتظر :-بعد عمري بروءه أنتي شلونچ؟

براء :- الحمد لله خاله.
تفضلو

أم منتظر :- زاد فضلچ حبيبتي

براء :- دخلو للبيت وبقيت أباوع وراهم بالباب عبالي منتظر جاي وياهم بس طلع ما جاي.
دخلتهم للصاله ودخلت وسديت الباب سلمو على اهلي

أبو منتظر و أم منتظر :- السلام عليكم

الكل :- وعليكم السلام

أبو مصطفى :- يا أهلاً وسهلاً تفضلو

أبو منتظر :- هلا بيك أبو صفاوي

أم مصطفى :- شهلغيبه الطويله هاي عبالنا نسيتونا

أم منتظر :- لا والله ما عاش اللي ينساكم.
بس تعرفين أبو منتظر دوام ومنتظر بالمحل ويدرس للإمتحان ما بقاله شي

أم مصطفى :- أي والله معذورين الله يساعدكم.
ليش ما أجه منتظر وياكم؟

براء :- من جابو أسمه بقيت بس أباوع لخاله أم منتظر شراح تجاوب.
ما أعرف ليش أفرح من يجيبون طاريه لو من أشوفه أحسه مختلف عن كل الشباب وماكو أحد يشبهه

أم منتظر :- بقه بالبيت يدرس.
اتوسل بي يعوف المحل ويدرس هاي الأيام بس ما يقبل يگول ما أعرف أگعد بدون شغل.
شلع گلبي هل منتظر هذا

أبو مصطفى :- عوفو يشتغل.
هو رجال ويعرف مصلحته وبالنسبه الي اشجعه على هذا الشي لأن الشغل أحسن من گعدة البيت بهواي

أبو منتظر :- أي والله أگللها بس ما تقتنع أبد تخاف عليه عبالها بعده صغير ما تعرف كبر وصار رجال نريد نزوجه

أبو مصطفى :- يا الله.
ألف مبروك مقدماً والله منتظر يستاهل كل خير وهنيال اللي تاخذه

أبو منتظر :- الله يخليك أبو صفاوي من طيب أصلك

أم مصطفى :- هيچ ونفرح بمنتظر ونشوف جهاله

أم منتظر :- أي والله هو بس هل واحد رايده أشوفه عريس وأشوف جهاله قبل لا رب العالمين ياخذ أمانته