قادم من الموت

البارت الرابع

براء :- بعد ما راحو من عدنا بيت عمو أبو منتظر غسلت المواعين ورتبت ونظفت المطبخ بس أشوف الفرحه على وجه أبوي وأمي ويباوعولي ويبتسمون بوجهي وأنه ما أعرف السالفه شنو مثل الأطرش بالزفه ومن أباوع بوجه أمي تگلي..

أم مصطفى :- الله يوفقچ ي يمه ويريح بالچ

براء :- بست ماما وگلتلهم..
تصبحون على خير

الكل :- وأنتي من أهل الخير

براء :- صعدت لغرفتي تمددت وتغطيت وأفكر بالكلام الحچته خاله أم منتظر بخصوص زواج منتظر وما أعرف شنو سبب القهر اللي بگلبي أحسه محترگ والنار مشتعله بي.
هسه أنه شجاني والله اللي يشوف حالي يگول عاشگته ومن هلگد ما أحبه هيچ مقهوره بخبر زواجه (أسولف وي نفسي) الله يوفقه لأن هو دره ويستاهل كل خير.
بقيت أفكر ما عرفت شوكت نمت وما گعدت الصبح إلا على صوت ماما تگعدني..

أم مصطفى :- براء حبيبه گومي بسچ نوم

براء :- أي ماما گايمه (گالتها وهي تفرك بعيونها)
گمت نزلت صبحت عليهم..
صباح الخير

الكل :- صباح النور

براء :- رحت غسلت ورجعت گعدت وياهم على الريوگ بس لاحظت بابا وماما يباوعولي و واحد يباوع على الثاني ويبتسمون ومن أرفع عيني وأباوعلهم يبتسمون بوجهي بس والله غريبه شعدهم من البارحه واليوم هيچ أنه صرت حلوه بقدرة قادر حتى هم هيچ فرحانين بيه 😂
خلصنا ريوگ طلع بابا للدوام وأخوتي كلمن رجع لغرفته كملو نومتهم لأن ما صارلنا يومين من عطلنا وهاي العطله الصيفيه ف ردت أرجع لغرفتي أكمل نومتي صاحت عليه ماما..

أم مصطفى :- براء

براء :- هاا ماما

أم مصطفى :- ماما أريد أحاچيچ بموضوع تعالي وياي لغرفتي

براء :- صار ماما
گلتلها هيچ وأستغربت منها شنو تريد تحچي وياي لأن أنتبهتلهم من البارحه عدهم شي ضامينه عليه هي وبابا
رحت وراها للغرفه دخلت وسدت الباب وأخذتني من أيدي گعدتني على الچربايه وتسولف وياي..

أم مصطفى :- ماما براء أنه راح أحچي وياچ حچي وأريدچ تسمعيني كلش زين ماشي

براء :- أي ماما

أم مصطفى :- ماما حبيبتي البارحه خاله أم منتظر أجت علينا رايده تخطبچ لأبنها منتظر

براء :- شنووو؟
أستغربت حيل من سمعت هذا الحچي من ماما وگلبي فرح حيل بس وي أحساس الفرح اللي حسيت بي تملكني خوف كلش قوي ما گدرت أنطق وي ماما ولا حرف حتى أرد عليها

أم مصطفى :- ها ماما شتگولين؟

براء :- ماما أنتي صدگ تحچين؟

أم مصطفى :- أي ماما صدگ
البارحه أجت خاله أم منتظر هي وعمو حتى يحچون ويانا بهذا الموضوع وتعرفين زين هم شنو وأخلاقهم وطبعهم شنو وتعرفين منتظر كلش عدل لأن عاش بنصنا وحاسبينه أبنا مو غريب علينا الحمد لله ما فد يوم صدر منه تصرف مو حلو أبد ما حاجه أحچيلچ عنه لو عن أهله لأن أنتي بنفسچ معاشرتهم