ابتسمتُ باتّساع و أنا أناظره يضحك بصخب .
ضحكته تلك كانت كافية لجعلِ عقلي يذوب و جسدي يتفكّر .
ضحكته أشبه بالموسيقى التي يتغنّى بها المقاتلون بعد حربٍ موجعة .
-
أدركتُ بعد لحظات من الشرود أنني كنتُ أحدق به ، بينما انسابت من عينيّ تلك التي سمّاها يومًا بالكريستالات الذائبة .
هل هذه حقا دموعي ؟
' و لكن رينا ما خطبكِ لماذا البكاء ؟ '
نبرته تلك التي تقطر قلقًا ، و تفيض اهتمامًا ، كانت تروي روحي الظّمآى من بحر حبّه الذي لا ينشف أبدا .
و الذي ؛ كلّما رواني منه ازددتُ ظمأً .
آسفة لأنني كنتُ طمّاعة ، ليفاي .
لكن حبّهَ هو الشيء الوحيد الذي لم أتمكّن من أن أكون قنوعة به ، كنتُ لِأُطالبه بالمزيد دائما ، مهما منحني .
كل هذه المشاعر أعتقد أنني لم أُخطِئ بدفنها كلّها بحضنه .
كل جغرافيّة الكون كنتُ أجِدها وسط حضنه .
كل الدفئ و الأمان و الراحة أجدها بحضنه .
كل مشاكلي و احتياجاتي تتلاشى بحضنه .
في ذلك اليوم ، هو عانقني بقوة ، ثم قبّلني بشغف .
قبل أن يهمس بصوتٍ دافئ
' أحبّكِ '
كلمة أحبّكِ من شفاهه كانت شيئا مختلف ، كان صادقًا جدا ، واضحًا جدا في حبه ذاك .
أتذكر أيضا ، و بوضوح ؛
كيف التفّت ذراعاه حول جسدي أقوى عندما همست ضدّ صدره بتلك الكلمات :' أحبكَ أيضا ليفاي '
أنت تقرأ
مـعًا للاَبـد ؛ ✓
Romanceكـلّ الآزوآجِ يتوآعدون علىٰ أنّ لآ شيء سيُفرّقهم ، لـكّننآ مُختلِفآن ؛ حتّىٰ المَوت لَـم يستطِع تفرِقـتنآ . 【 Started in 12/10/2018 】 【 Finished in 01/11/2018 】 Levi Ackerman x OC Levi Ackerman x Rina كلّ الحقوق تَـعود لِي كَـكاتبةٍ أصليّة؛© و...