v

894 62 2
                                    

الساعة أشارت للرابعة مساءً ، رغم ذلك السماء تكحّلت بالأسود الرّماديّ و أسفَرت الغيوم عن دموع غزيرة .

لِذا ، كحل السماء تبعثر ليعمّ الأرض .

-

وقفتُ أمام المرآة و أطلتُ النظر لِجسدي .

كنتُ في الشهر الثاني من الحمل و بالفعل بدأ ذلك بالظهور عليّ .

لكنني كنتُ أتساءل كيف سأبدو و بطني في الشهور الأخيرة .

وقع نظري لِـلحظة على وسادة صغيرة بالجوار .

ابتسمت ُ باتّساع و تناولتها .

وضعتها أسفل قميصي بعبث و تأملتُ نفسي في المرآة مجددا .

بدوتُ لطيفة للغاية !

حسنا ، بعدها بِلحظات سمعتُ صوت ضحكة خافتة خلفي .

التفتُّ و كان ليفاي .

رميتُ الوسادة بعيدًا و التفتّ للجانب الآخر بِحرج .

ذلك الوغد بالرّغم من كوني طلبتُ منه إعلامي عند عودته من العمل لكنه دومًا يُفاجِئني .

في الواقع ، توقّعت منه تصرّفاً منحرفا بعد ذلك لكنّه فقط عانقني من الخلف ؛ مُريحًا رأسه على كَتفي . ثمّ حرّك يده بِلطف على بطني .

' أتشوّق كثيرًا لليوم الذي سيخرج فيه هذا الصغير من هنا '

بادلتُه الرّأي في حين أرحتُ رأسي لِصدره .

وِسادتي المفضلة ،

هل قلتُ أنه مريح جدا ؟

أحب حضنه .

مـعًا للاَبـد ؛ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن