i

783 55 2
                                    

استيقضتُ من النوم و ليفاي لم يكن بجانبي .

ذهب للعمل ، كان ذلك مزعجًا أصبحتُ أرغبُ بوجوده دومًا معي .

-

تعدّت الساعةُ السّادسة مساءً و هو لم يعد بعد ، ما جعلني أقلق بشدة .

ليفاي كان دومًا يتّصل بي عندما يكون سيتأخّر .

ركبتُ سيارة أجرة و توجّهت للشركة ، سألتُ عنه و لكن السكرتير قال أنه غادر قبل نهاية الدّوام حتّى .

اتّصلتُ به مرّات و مرّات ، لكن الإجابة لم تتغير .

" إن هاتف مراسلكم خارج مجال التغطية ، يرجى إعادة الاتصال بعد حين "

لم أترك واحدًا من أصدقائه الذين أعرفهم إلّا و اتّصلتُ به .

لكن لا أحد رآه .

قلقي تضاعف و دموعي بدأت بالانهمار بالفعل .

أكانت هرمونات الحمل ؟ أم كوْني متشائمة ؟

و أنا أذرع الشارع جيئة و ذهابًا ،

رنّ هاتفي و لا يمكنني وصف فرحتي آنذاك ، لكن بعد أن رددت و سمعتُ من على الخط الآخر ..

نبض قلبي توقّف ،

أنفاسي انقطعت ،

دموعي جفّت ،

دمائي تخثّرت داخل جسدي ،

غصّة فظيعة تجمّعت بحلقي منعتني من التنفس ،

لكنني وعيتُ على ما حدث و هرعتُ لأوقف سيارة أجرة .

أكره حظّي .

مـعًا للاَبـد ؛ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن