a

596 44 4
                                    

طِوال فترة الحمل ،

صغيري كان الوحيد الذي يؤنـس وحدتي و يخفّف عنّي ألم فراق والِده .

كيف كنتُ أفكّر بقتله ؟!

أُحدّثه دائما عن ليفاي - والِده - و لا أعتقد أنه يمانع ، أعني ..

من يمانع سماع أي شيء عن الرجل الأفضل على الاطلاق ؟

رغم أنني كنتُ أسمع كلمات الأطباء المشفقين على حالتي ، و كيف أحدّث بطني طوال اليوم ، لكن ذلك لم يكن مهمّا .

أوه أجل .. أمضيتُ شهرًا كاملا في المستشفى لأن جسدي ضعيف .

-

يؤلمني ، لا بل يحطّمني كون ليفاي ليس بجانبي هذه الفترة .

أتمنى جدا لو كان معي ،

لو أزعجه بتقلّبات مزاجي المضاعفة بسبب هرمونات الحمل ،

لو أكثر عليه و أسمع تذمّره بسبب اشتهائي الكثير من الأطعمة ،

لو يخبرني أن وزني زاد و أنني أصبحتُ أبدو ظريفة ،

لو يداعب بطني و يخبرني أنه أصبح كبيرًا ،

لو نتشاجر لأجل الإسم الذي سنطلقه على صغيرنا ،

أحِن إليه .

لـحضنه ، لـقبلاته ، لابتسامته ، لـضحكاته ، لِـلمساته ، لِرائحته ، لِـحبّه ،

أحِنّ لكلّ شيء به .

كيف لا و هو وطني و عالَمي .

أشتاق لِـليفاي .

مـعًا للاَبـد ؛ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن