صوت باكٍ ينادي اسمي ،
رائحة سيئة اخترقت أنفي و ألم بسيط بِيدي اليمنى .
فتحتُ عيناي بثقل و وعيتُ على مكان أبيض بالكامل .
هل هذه الجنّة ؟
رويدًا رويدًا توضّحت الرؤية ،
المستشفى ؛ ثانية .
نزعتُ إبرة المغذّي بقوة عن رسغي و انتفضتُ بغضب
' اللعنة يفترض أنني بين الجنة و الجحيم مع ليفاي ! '
صرختُ و صوت نحيب والدتي ارتفع .
ثواني و تلقّيتُ صفعة قوية .
' كيف تفكرين بالانتحار ؟! كيف تكونين أنانية لحدّ زهق روحَيْن '
صدح صراخ أبي بالجوار ، اللعنة فقط اخرس .
' أتعتقدين أن ليفاي سيكون سعيدًا إن قتلتِ ابنه ؟ '
هو صرخ مجددا ، و هذه المرة جحظتُ بعينيّ
ليفاي كان متشوّقًا جدا للحصول على طفل .
رغب به أكثر من أي شيء آخر .
لكن الحياة العاهرة سرقته منّا قبل أن يرى ابنه .
و أنا ؟!
كالعاهرة تجاهلتُ ذلك ، أعماني الشوق و صار كل همّي اللحاق به ، متناسية أنني أحمل قطعة من زوجي داخل أحشائي .
ثمرة حبّنا ، كدتُ أقتلها .
لم أفعل شيئا سوى البكاء و النحيب ،
عانقني أبي و تلَته أمي ؛ لكن كلاهما لم يتمكّنا من منحي الدفئ الذي يميّز حضن ليفاي .
' أهو بخير ؟ '
همستُ بين دموعي ،
' أجل ، لكن عليكِ تغذيةُ نفسكِ لأجله و الاهتمام بصحّتكِ قليلا '
أجابني رجل أشقر بملامح مألوفة ، لم أره عندما دخل . كان أحد الأطباء الذين أشرفوا على ليفاي .
هـه و كأنهم أجدوا نفعًا .
-
منذ تلك اللحظة ، أصبحتُ أهتم بِطفلي و أوليه عناية كبيرة ،
أمنحه كل الحب الذي أكنّه لِليفاي .
كيف أتجاهل هدية منحتني إيّاها السماء لتذكّرني بِزوجي ؟
كنتُ أراه فقط حاجزًا يمنعني من اللحاق به لكن ذلك تغير .
عدتُ أحبّ طِفلنا .
أنت تقرأ
مـعًا للاَبـد ؛ ✓
Romanceكـلّ الآزوآجِ يتوآعدون علىٰ أنّ لآ شيء سيُفرّقهم ، لـكّننآ مُختلِفآن ؛ حتّىٰ المَوت لَـم يستطِع تفرِقـتنآ . 【 Started in 12/10/2018 】 【 Finished in 01/11/2018 】 Levi Ackerman x OC Levi Ackerman x Rina كلّ الحقوق تَـعود لِي كَـكاتبةٍ أصليّة؛© و...