~
في حياتي كلها
لم اشعر ان يوم لإجازة بهذا المللرغم انني تاخرت في النوم بالامس الا انني استيقظت مبكراً على اي حال
انهيت فطوري منذ ساعة ونصف وكل ما افعله الان هو النظر للتلفاز بلا سببلكن
بمجرد ان مر هو بفكري...
حتى ابتسمت ببلاهه
الهي مالذي فعلته بي بيكهيون؟
وكيف لشخص ان يمتلك هذا الكم من الجاذبية؟لولا اتصال والده بالامس قاطعاً قبلتنا لكنت قد استسلمت حينها
كنت لاطلب مواعدته ، وأخذه لمنزلي مباشرةرغم انه اخبرني بالامس انه لم يهتم لحديثهم
الا انني لازلت اشعر بالاسف ناحيته
كان من المفترض ان نخرج للاحتفال والاستمتاع بوقتنالكن ما حدث حقاً لم يكن سوى
استجواب ، ومحاولات استفزاز
وكان هو مركز ذلك كله
هؤلاء الحمقى ستكون نهايتهم على يدي قريباًلا اعلم كيف لهم ان يكرهوا وجود شخص مثله
بينما هو اصبح سبب سعادتي وكل ما يشغل عقلي مؤخراًحتى الان بينما اجلس وحدي في منزلي هو كل ما يشغل تفكيري ، لا استطيع القول انني اكره الامر حتى
واه تشانيول هل هذا ما يسمى بالاشتياق؟
فمجرد التفكير به جعلني ارغب بوجوده معي الانولم أتردد في رفع هاتفي والاتصال به
في المقابل هو اخذ بعض الوقت للرد
'مرحباً' قال بنبرة اقرب للناعمة ، هل هو يتعمد فعل ذلك؟'مرحبا بيكهيون-اه' قلت ليصمت كلانا لبعض الوقت
'اذا مال الامر؟' سال ، انا لم افكر حقاً فماذا ساقول ان اتصلت به انني فقط فعلتها'اتريد المجيئ لمنزلي اليوم؟' سالت ، واشعر انني تسرعت بعض الشيء في هذا السؤال لكنه يستحق المخاطرة
'منزلك كالموعد الاول الا تعتقد انه متسرع بعض الشيء' رد لاضحك في المقابل'لم اقل انه موعد ، تعلم حتى انا جات لمنزلك ولم يكن موعداً' أجبته
'ابي خرج للعمل لذا لتأتي وتقلني بعد ساعة' وتلك كانت الموافقة لي
'حسنا ، اراك لاحقاً' قلت لاغلق الهاتف