ان استيقظ بين يديه
ان يحيطني دفئه بدل تلك الأغطية
اشعر بأنفاسه الهادئة على وجهي
ما ينقصني الان هو فقط تامل ملامحه النائمةولان ذلك ليس ممكنا
قررت ان أمتع ذاتي بشيء اخرفان كانت نبرته المستيقظة تماماً
تعبث بكل خلية بي
فكيف لصوته بينما يغلب عليه النوم؟ولم ادع ذاتي تتسائل طويلاً او كثيراً
عن كيف ستقع لتلك النبرة ، لم أتخيلها طويلاًلانني بالفعل بدات بيقاظه
'تشانيول؟' قلت بينما احاول مد ذراعي
لكنه يحتضنني بقوة ، ولاكون صادقاً انا لم اكره ذلك ابداًان اسجن بين يديه
لهو احب لي واحلى من الحرية'همم؟' همهم لي ، وكم تردت ان لا يتوقف ابداً
هي اجمل من تخيلي حتى ، نبرته ..'تشانيول' قلت مجدداً اريد منه التحدث ، وانا على دارية تامة بكم انا مزعج في هذه اللحظة
لكنه السبب ، هو السبب في رغبتي بسماع صوته لذا ليتحمل مسؤلية ذلك بنفسهتنهد بقوة ليحررني
ولم احب ذلك
لذا تمسكت به ، امنعه من الحركة وابقي ذاتي في احضانه'صباح الخير' قال ، لترن تلك الكلمتين في راسي
'صباح الخير' قلت لهليلف ذراعيه مجدداً حولي
بينما يدفن وجهه بين شعري ووسادتي
متجاهلاً تماماً مكانه من السريرلحظتها شعرت بالخوف
أصابني الرعب لفكرة
لفكرة كم احببت ذلك ، كيف انني اغرق به كل يوم أعمق وأعمق
اغرق في محيطه الذي رميت ذاتي به بإرادتيمخيفٌ هو ، كيف له ان يجعلني اشعر بهذا الكم من المشاعر
رغم انني لم اعرفه منذ فترة طويلة
ان ارغب به كل يوم
ان ارغب به اكثر واكثر كل يوماكاد اجن بسببه
أهاب رغبتي به لكنني لم افكر في دفعه
اخاف ارتياحي بين يديه وحوله لكنني لم احاول حتى الابتعاد
وكيف لي ان ابتعد ، بينما عشق جسدي ان يذوب في احضانهوها انا الان
ادفن ذاتي اكثر بين احضانه
احب ذلك ، احبه جداً'عائلتك ستصدم لوجودي هنا' تسلل صوته لي بعد لحظات الصمت بيننا
'ربما ، لكنهم لن يمانعوا ذلك ابداً فهم أحبوك كثيراً' قلت به بينما افكر في كيف لهم ان يفعلوا ؟