'لا عليك عزيزي انا من سيوصل بيكهيون اليوم' رفعت راسي من طبق طعامي عند سماعي صوتها
يبدوا ان اليوم سيكون اليوم الاول
الذي سأقضي به بعض الوقت معها وحدناولاكون صادقاً
لست متحمساً حتى ..
في الواقع اريد ان اخبر والدي ان يصر على إيصالي
او حتى ان اكذب واتخلف عن الجامعة اليوم
لكن هذا امر لا مفر منه في نهاية الامر
هي هنا لشهر كامل ، مهما هربت ذلك سيحدثلذا ودون الكشف عن شيء
انا صعدت السيارة في انتظار مجيئها
الذي لم يطول حقاًفي بداية الامر بدائت بالاسله التي لا تعني شيء حتى
متى ستنتهي اليوم؟ هل مواد هذا الفصل سهله؟ وغيرها من الأحاديث الصغيرة الغير مهمه'اذا بشأن تشانيول..' قالت اول شيء شد انتباهي
'ماذا بشأنه؟' سالتها بالمقابل'كل شيء بشأنه انت حقاً تبدوا جاداً به'
'وما اذا ما كنت؟' سالتها في المقابل فانا لم افهم بعد ما ترمي اليه بقولها'هل هو جاد ايضاً؟' قالت ذلك
وحاولت.... انا حقاً فعلت
حتى انني حاولت كتمها بيدي
الا انني لم استطع المساعدة
لتخرج ضحكتني قوية رغما عني'دعني أسالكِ ذات السؤال ، بشأني وبشان والدي هل كنتي جادتاً في حياتك كلها؟' قلت بينما امسح الدموع من طرف عيناي
'بيكهيـ'
'انني احاول هنا ، انا حاول وبجد ان يسير كل شيء بيننا جيداً فلا احد منا يريد اعادة اخر زيارة لكِ مجدداً ، لذا دعينا نعيش هذا الشهر بسلام امي' قاطعت حديثها سريعاًحينها شعرت بالسيارة تتوقف
وللوقت الذي قضيناه في السيارة قد خمنت بالفعل اننا وصلنا
وحتى ان لم نكن ، بقائي في هذه السيارة بعد حديثي سيكون خانقاًلذا نزلت لاغلق الباب وأسير
اخرجت عصاي سريعاً لأكمل سيري
ومن حسن الحظ انها الجامعة