بيكهيون لن يكون سعيداً بذلك
لن يكون سعيداً ابداً
اذا ما قابلت والدته دون ان يعلموعلى الأغلب هو لا يريد ان اعلم
ما قد تخبرني به والدته
لانه لم يفعل ذلك بنفسهلذا بمجرد ان اقترح ان لا افعل اين كان ما يشغلني
وافقت سريعاً ، في الحقيقة لم ارد فعله منذ بداية الامرنظرت لسقف غرفتي
لاتذكر سقف غرفتهاكن من حينها؟
وقوعي له ؟
ام انها فقط كانت النقطة التي ادركت بها انه ليس بالشخص العادي لي؟ضحكت على ذاتي
تلك التي لم تتحمل حتى حيرته عن عدد النجوم المرسومة في سقفه لاعدها وأخبره بعددهااكانت تلك طريقتك تشانيول؟
التي تخبره بها ... انك ستكون هناك دائماً
تخبره بما يحيره
تقوده حيث ما يريد
انني ساكرس كل تشانيول وقدراته له فقطفقط هو
الذي يخطف أنفاسي
يغرقني بعمق نظرته بينما هو لا يبصر حتىوالتفكر به ، يجعلني اشتاق له
ناظرت لساعة هاتفي مرت ساعتان فقط منذ ان أوصلته لمنزلهالهي تشانيول كم انت مثير للشفقة
لكنه هو من جعلني بهذه الحال
ليتحمل مسؤلية ذلكلذا وبدون تردد انا اتصلت به
انتظرت رده لبعض الوقت
كانت ثواني قبل ان ينقطع صوت الرنينويستبدل بنبرته الفاتنة
'تشانيول'نادى اسمي ، لامسك بيساري مبتسماً'بيكهيون' أجبته باسمه
لأسمع قهقهته الخفيفة
'بيكهيون' همست باسمه مجدداً ، ليختفي صوت قهقهته ويستبدل بصوت انفاسه الثقيلة
'بيكـ هيون' همست مجدداً باسمه'همم؟' ليجيبني بهمته
'هيونق ، بيكهيون هيونق' ناديته مجدداً دون داعياحببت وقع اسمه على لساني
فحسب ، هذا هو سببي'اتصلت بي لتناديني فحسـ'
'اشتقت لك' قاطعته ، اخبره دون محاولة اخفاء شيء من مشاعري'لم هيونق؟ اخبرتني ان اذهب للمنزل فحسب ...'
'انت متعب من التمارين لذلـ'
'راحتي هي البقاء معك بيكهيون' قاطعته مجدداً لأكمل 'منذ ان وصلت حتى الان لم افعل شيء سوى التفكير بك والأشتياق لك'