بين يديك..
لطالما احببت الإبقاء بينهما
ذلك الدفئ الذي شعرت به لأول مرة في حياتيمختلف انت في كل شيء
ما تقوله
ما تفعله
وكيف تفكر ، كل شيء بك مختلف عن ما اعتدت عليهبقدر الراحة التي تجتاحني معك
بقدر رغبتي بك وبقدر احتياجي لك
احبك بقدر كل ذلك واكثرلكن كيف استطيع قول ذلك؟
احبك
حروفها سهلة النطق ، لكن القلب يعجز عن حملها لنفسه
يعجز ان يشعر بها فحسب دون ان يصنع جَلبة بسببها
لا يستطيع الاحتفاظ بها لنفسه ويطوق لقولها في كل مرة تقترب مني بهافي كل مرة تحتضنيي ، تقبلني او في كل مرة تتواجد بها حولي فحسب
اشعر بانها تريد التحرر
احارب قلبي لابقيه صامتاً ، لكي لا يفشي عن سري الذي يعلم به الجميعاعلم كم انا مثير للضحك؟
فما الفائدة ان اخفي سراً بهذا الوضح؟لكنني خائف ان افشيه
ودعني اكون صادقاً حبيبي انا اخافك اكثراخاف منك بقدر حبي لك
فلاطالما جرحت من قبل من احب
لذا انا خائف ان افشيها فتصبح حقيقة وتمسي انت شخص اخر كان السبب في حزني
ان يضاف اسمك الى قائمة من كنت احبهم يوماً وندمت لذلك.لذا احبس انفاسي في كل مرة تكاد ان تنزلق تلك الكلمة من لساني
وكم من مرة فعلتها في الايام السابقة ، اكثر من ما استطيع عده بكثيركيف لي ان اوقف ذاتي في كل مرة تكون بها معي
بينما انت معي طوال الايام السابقة ، حيث كرهت العودة للمنزل بسبب ما حدث بيني وبين عائلتي
فلجئت لك حبيبي كما افعل دائماً
فبقيت في منزلك منذ ذلك اليوملكنك لا تعلم بانني لم استطيع حمل تلك الكلمة في ذلك اليوم لذا انا اعترفت لك منذ فترة طويلة بالفعل
تلك الكلمة قلتها سابقاً لك محيط
بلغة لا تفهمها وفِي نهاية تلك الرسالة التي اهديتك اياها يوم ميلادك
كتبها هناك في زاوية الورقة
-احبك-'بيكهيون' سمعت صوته يناديني بينما شعرت بالمقعد بجانبي ، وهكذا قُطع تفكيري بك منك وكيف تجراء على ذلك؟
'همم؟' همهت خائفاً ان يخرج صوت غريب مني وان تخرج تلك الكلمات دون ان ادرك'اتصل بي والدك للتو' قال ، لافقد اهتمامي في ما يقول فانا لا اريد التحدث عن عائلتي او حتى التحدث لهم
'دعنا لا نتحدث عن —'
'الى متى؟ الى متى نحن لن نتحدث عن عائلتك ولن نتحدث عن اي شيء يخصك بيكهيون؟' قال قاطعاً حديثي سريعاً ليكمل حديثه هو 'انت تعلم كم انا سعيد لبقائك هنا معي وكم اريد ان تبقى للابد هنا ، لكنني لا أريدك ان تبقى بسبب خلافك مع عائلتك ... لم تفضل ان تخفي تلك الامور عني بيكهيون' خرج صوته خافتاً في النهاية