-تشانيول-
أحببتك جداً
وفاقت تلك المشاعر التي أحملها تجاهك اهتمامي بذاتي
فاقت اهتمامي بسعادتي ورغبتي
فأنت بيكهيون ، فكيف لي ان اقدم شخصاً اخر عليك
حتى وان كان ذلك الشخص أنا ذاتهوان كان امر دفعك بعيداً صعباً
فان شدك نحوي الان اصعب من ذلك كلهفكيف لي حبيبي ان اقترب من قلبك مجدداً
بينما يحيطك كبريائك ويتحكم بك
لتدفعني عشرات المرات وتسمح لي بالاقتراب لمرةأنت أحياناً ستشتاق لي جداً
تأتي باحثاً عني ، وعندما تجدني تفقد تلك الرغبة بسبب شعورك بضعفك ناحيتي
فتبتعد مجدداً ، تشدني وترمي بيكالمد والجزر والموج أنت
وأنا ذلك الذي اضاع ذاته وسط المحيط ، لا يملك قوة لذا يتبعها
تحرمني منك ، وتحرمني منك مجدداًلاصبح أنا سجيتك الذي يتلقى العقاب منك
لتحن عليه أحياناً وأخرى لا تراه حتىعلمت ذلك منذ بادئ الأمر عزيزي
ان الوصول لك مجددا لن يكون بسهولة السابق
بانك لست من النوع المسامح بعد كل شئبان قلبك يحتمل حمل الضغينة حتى لأقرب من هم لك
لكنني أيضاً ورغم تجاهلك لي لم استطع ان استسلم بشأنك
لم استطع تقبل فكرة بانك قد تحتاج وقتاً وحدك لتقرر مالذي سيكون مصير علاقتنا
الذي اصبح بين يديكصعب الوصول
أنت ، ولم اشعر بهذه الصعوبة طوال معرفتي بك قبلهارغم انني لا ارى نهاية الطريق
ورغم انني لا استطع التنبؤ بما قد تفعله بشأننا
الا انني مازلت اسير في هذا الطريق كالأسير
الأسير الذي لا يملك مكانا اخر سوى زنزانتك التي اصبح يحبهالانك قد تشفق عليه وتعطيه شئ من النعيم
ذلك النعيم الذي بسببه هو يستطيع التخلي عن الحرية
ان يرمي فكرة تحرره من هذه الزنزانة ليتشبث بكل شيء بها أملاً
منتظراً ان تشفق عليه مجدداًكما الان تماما هيونق
اتصلت بي ، لارمي بكل شيء واتي لك
لكنك تتجاهلني منذ قدوميلا أستطيع فهمك
لكنني لا أستطيع لومكلذا ها أنا
هنا سواء اردتني أم لم تفعلليس من السيء ان اقضي وقتي في تأملك بعد كل شيء
جالسٌ على الطاولة في وسط حديقة الجامعة
تنظر للفراغ أحياناً ، وأخرى تنظر للسماء
بينما تأرجح قدميك في كل مرة تعيد تركيزك نحو الدفتر بين يديكتتدرب على الكتابة مجدداً
نسي للكثير من ما كان يعرفه سابقاً
فهو لا يفرق بين اللون الأحمر والأخضر
وقد نسي شكل الحروف وطريقة الكتابة وحتى القرأة لم تكن بتلك السهولة له