'احبك محيط'
اعلم ، كلانا يعلم طبيعة مشاعرنا تجاه الاخر
لكن لماذا بيكهيون؟
لماذا بمجرد ان خرجت تلك الكلمات من شفيتك
بمجرد ان وصلت الى مسامعي
حتى شعرت بموج يضرب جسدي؟رغبة عارمة بالبكاء
تبتعتها رعشة جسدي لتلك الكلمتين
لتصبح -احبك- كلمتي المفضلة بجانب -المحيط-وحتى بعد ان حاولت السيطرة على دقات قلبي المتسارعة لما قاله
مازلت اشعر بانني اريد ان ابكي...لماذا الان تشانيول؟
لماذا تريد البكاء؟ اتشعر بالظلم؟
فالندم شعور غرقت به بالفعل منذ بادئ الامروالان اشعر بالظلم من ذاتي
فقد انهيت شيء كان الأجمل لي
تلك العلاقة التي جمعتني بهشدت ذراعي احتضانها لجسده
لأرغمه على ابعاد راسه من كتفي
قابلني جسدهولم ارد شيء بيكهيون في حياتي
كما اردت ان ينتهي كل شيء هنا
ان تتوقف عجلة الوقت ، ويتجمد العالم باكمله
وذلك يتظمنني
لتكن اخر لحظاتي هي انت بين يدي ، وعيناي تتأمل ملامحك العذبة.لكن امنيتي لم تتحقق
ولن تحدث ، وذلك لم يزدني سوى رغبةً في البكاء
ووجودك امامي هكذا معذبي
لم يجعل تلك الرغبة سوى مستحيلة التجاهللذا وجدت ذاتي تقترب منك
ذراعي قد الصقت جسده بالفعل بجسدي
وارحت راسي على كتفه الايمنباكياً
ولم احاول اخفاء ذلك حتى
لم افعل ، فانا قد بكيت سامحاً لصوت بكائي ان يسمع من قبله
فما الفائدة من اخفاء ما هو يعلمه بالفعل؟هو يعلم بالفعل
ضعفي ناحيته
يدرك تماماً كم ان سعادته تشانيول متعلقة بهولم يساعد دخولي المشفى بعد ايام من انفصالنا سوى تأكيد ذلك له
فتلك هي الحقيقة التي لم احاول ان أخفيها عنه حتى..لايام لم استطع وضع شيء من الطعام في جسدي
وحتى ان حاولت رفضه جسدي بشكل مباشر
وحينها فكرت ، أملئ شعور الندم والذنب جسدي باكمله؟
لتلك الدرجة التي يصعب علي حينها ادخال شيء اخر به؟فانا اعلم جيداً ، سبب رفض بيكهيون للمضي في علاجه
وانا ايضاً كما هو تماماً رفضت الامر
في بدايته.لكنني لم استطع اخراج الامر من عقلي
ولم استطع تجاهل وجود حل محتمل
في كل مرة أراه يبذل جهداً لفعل شيء قد يكون اكثر من سهل لشخص مبصر ، اشعر بالمسؤلية